وصول أسلحة وذخائر لمليشيا فاطميون في دير الزور

ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى

 

تعتبر إيران وسوريا حليفان استراتيجيان وقدمت إيران ومليشيا حزب الله دعمًا كبيرًا للنظام السوري في الحرب التي شنها النظام السوري على الشعب، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي وتدريب جيش النظام السوري وإرسال بعض القوات المقاتلة الإيرانية لسوريا. حيث تعتبر إيران بقاء النظام السوري ضمانًا لمصالحها الإقليمية، وكان قد أعلن المرشد الأعلى لثورة إيران اللإسلامية، علي خامنئي في سبتمبر 2011 حكما للجهاد لصالح النظام السوري.

وتستمر إيران ومليشيا حزب الله بدعم المليشيات المتواجدة على الأرض السورية فقد استلم قائد مليشيا فاطميون بديرالزور الحاج أبو زينب الأفغاني شحنة ذخائر قادمة من حزب الله ،وتم وضع الأسلحة في مستودعات عياش الواقعة غرب مدينة دير الزور.

ويذكر أنه وأثناء مرحلة الثورة المدنية في سوريا وماتلاها في حرب النظام السوري، ضد الثوار في سوريا، قالت إيران بأنها ستدعم النظام السوري تقنياً مما أنتجته بعد العقوبات المفروضة عليها بعد احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010.بعد أن تحولت الأمور من انتفاضة إلى حرب شنها النظام السوري ، كانت هناك تقارير متزايدة عن الدعم العسكري الإيراني، والتدريب الإيراني لقوات الدفاع الوطني في كل من سوريا وإيران.

أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية قدمت المشورة والمساعدة العسكرية لسوريا من أجل الحفاظ على رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة.

وتشمل تلك المساعدات التدريب والدعم التقني والقوات المقاتلة،وفي ديسمبر 2013 كان يقدر عدد المقاتلين الإيرانين في سوريا بما يقارب عشرة ألاف مقاتل ،ومنذ 2012، اتخذت قوات حزب الله اللبناني أدوارًا قتاليةً مباشرة بدعم من طهران ،وفي صيف عام 2013، قدمت إيران وحزب الله الدعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد في معارك هامة مما سماح له تحقيق التقدم على المعارضة.

وفي عام 2014، وبالتزامن مع مؤتمر جنيف 2 للسلام في الشرق الأوسط، كثفت إيران من دعمها لرئيس النظام السوري بشار الأسد،و أعلن وزير اقتصاد النظام السوري أن إيران قد ساعدت النظام السوري بأكثر من 15 مليار دولار،تجري اليوم سداد كل تلك المبالغ ببيع الثروات السورية لإيران لسداد ديون النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.