وسط التوتر مع روسيا، حاملة طائرات أمريكية تبقى في البحر المتوسط بأمرٍ من الولايات المتحدة،،

أمرت الولايات المتحدة بإبقاء حاملة طائرات في البحر المتوسط في محاولة لطمأنة حلفائها الأوروبيين وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا.

وأمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات الأميركية “يو اس اس هاري اس ترومان” بالبقاء في المنطقة وإرجاء رحلتها المقررة إلى الشرق الأوسط.

وقال مسؤول في البنتاغون إن “تغيير البرنامج يعكس الحاجة إلى وجود دائم في أوروبا، وهو ضروري لطمأنة حلفائنا وشركائنا بالتزامنا بالدفاع المشترك”.

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من اتفاق الولايات المتّحدة وروسيا على إجراء محادثات تتناول أمن أوروبا والأزمة الأوكرانية في العاشر من كانون الثاني المقبل في جنيف.

وتشدد إدارة الرئيس جو بايدن على العمل بشكل وثيق مع الحلفاء الأوروبيين، ومن المقرر أيضا أن يلتقي ممثلون عن حلف شمال الأطلسي مع مسؤولين روس.

ويقول مسؤولون أوروبيون أن موسكو حشدت عشرات آلاف العسكريين عند حدودها مع اوكرانيا تحضيرا لغزو محتمل.

وينفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخطيطه لهجوم على أوكرانيا قائلا إن تحركات القوات الروسية تهدف إلى الدفاع عن روسيا ضد أي تدخل عسكري غربي.

وانطلقت حاملة الطائرات “هاري اس ترومان” في الأول من كانون الأول من قاعدتها في نورفولك بولاية فيرجينيا في مهمات مقررة، وقد أجرت الأسبوع الماضي مناورات مشتركة مع البحرية التونسية قبل أن تتجه شرقا.

إعداد: نالين عجو

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.