وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف المسيطرة.. الحرائق تسابق السوريين إلى قمحهم

اندلعت حرائق ضخمة بمناطق متفرقة في سوريا، وأسفرت عن احتراق عشرات الدونمات من محاصيل القمح، وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف المسيطرة.ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، الاثنين، أن النيران التهمت مساحات واسعة من الحقول المزروعة بالقمح والشعير في محيط مدينة تل رفعت بريف حلب شمال سوريا نتيجة “استهدافها بشكل متعمد بقذائف المدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية”، من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، منذ مساء أمس حتى فجر اليوم.من جانبه، نقل “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، أن قوات النظام قصفت المدفعية، الأحد، الأراضي الزراعية بمحيط قرية الزيارة في سهل الغاب شمال غربي محافظة حماة وسط سوريا، ما تسبب بنشوب حرائق بالمحاصيل الزراعية في “مناطق مكشوفة يصعب الوصول إليها”.وفي حماة أيضاً، قال المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بحكومة النظام، أوفى وسوف، إن النيران التهمت نحو 12 دونماً من القمح غير المحصود، إثر اندلاع حريق، الأحد، في أراض زراعية في قرية الحيدرية بمنطقة الغاب.وفي شمال شرقي سوريا، التهمت النيران بحريقين منفصلين، الأحد، نحو 70 دونماً من الأراضي المزروعة بمحصول القمح في ريف المالكية الشمالي بمحافظة الحسكة، وفق موقع “نورث برس”.وتقدر حاجة جميع أنحاء سوريا من القمح بنحو مليوني طن سنوياً، من بينها 1.2 مليون طن لمناطق سيطرة النظام، في حين تشير التوقعات إلى أن الإنتاج لا يغطي أكثر من نصف الاحتياجات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.