واشنطن – دمشق
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية قيوداً على منح تأشيرات الدخول لعشرة مسؤولين بحكومة دمشق وأفراد من أسرهم المباشرة، لتورطهم في “انتهاكات جسيمة” لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات، أقرها الرئيس جو بايدن في ديسمبر 2023، وتستهدف المسؤولين الحكوميين السوريين الحاليين والسابقين المتورطين في قمع السوريين.
ارتفع عدد المسؤولين السوريين المعاقبين بموجب هذه السياسة إلى 21، بعد فرض إجراء مماثل على 11 مسؤولاً في حكومة دمشق أواخر العام الماضي.
تؤكد الولايات المتحدة على التزامها بتعزيز محاسبة المتورطين في قمع السوريين وتحقيق العدالة للضحايا والناجين.
تشدد واشنطن على أنها لن تطبع العلاقات مع دمشق من دون إحراز تقدم فعلي باتجاه حل سياسي دائم يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
تدعم الولايات المتحدة مطالب الشعب السوري السلمية بالحرية والكرامة، وستواصل السعي إلى فرض قيود على منح التأشيرات لمسؤولي دمشق وغيرهم من الأفراد الذين يشاركون في قمع السوريين.