أعلن مجلس أمن إقليم كردستان عن مقتل نائب الخليفة في تنظيم داعش وأمير التنظيم في العراق وسوريا، عبد الله مكي مصلح رفيعي، المعروف باسم أبو خديجة، وذلك بعد سنوات من التحقيق والتنسيق بين مجلس الأمن والتحالف الدولي، ولاحقًا مع القوات الاتحادية العراقية.
وأكد المجلس، في بيان رسمي، أن هذه العملية تعكس الجدية في مواجهة التهديد الإرهابي في المنطقة، مشيرًا إلى أن دور مجلس أمن الإقليم كان أساسيًا في تقديم المعلومات الاستخباراتية والتنسيق العملياتي الذي أدى إلى القضاء على القيادي البارز في التنظيم.
غير أن البيان أعرب عن استيائه من إغفال بيان رئيس الوزراء العراقي للدور المحوري الذي لعبه مجلس أمن إقليم كردستان في هذه العملية، معتبرًا أن تجاهل هذا الدور لا يبشر بالخير فيما يتعلق بآفاق التعاون بين المؤسسات الإقليمية والفيدرالية.
وشدد مجلس أمن الإقليم على أن مؤسساته كانت في طليعة الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب، مؤكدًا استمرارها في التصدي للتهديدات الإرهابية بفعالية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها
نص البيان
“مجلس أمن إقليم كوردستان
بعد سنوات من التحقيق وبناء على معلومات من مجلس أمن إقليم كردستان والتنسيق مع التحالف ولاحقا مع القوات الاتحادية العراقية، تم القضاء على نائب الخليفة في داعش وأمير داعش في العراق وسوريا عبد الله مكي مصلح رفيعي المعروف بأبو خديجة.
ويؤكد هذا الإجراء جديتنا في مواجهة التهديد الإرهابي في المنطقة.
ولكن للأسف فإن بيان رئيس الوزراء لم يذكر الدور الرئيسي لمجلس أمن حكومة إقليم كردستان. ولا يبشر هذا الإهمال بالخير فيما يتصل بآفاق التعاون بين المؤسسات الإقليمية والفيدرالية.
لقد لعبت مؤسسات مجلس أمن حكومة إقليم كردستان دوراً فعالاً في مواجهة التهديد الإرهابي في المنطقة وستواصل القيام بذلك بفعالية.”