مجدداً مواقف متضاربة بين “واشنطن وموسكو” حول إيصال المساعدات الى سوريا

شددت الخارجية الأمريكية على ضرورة استمرار الية إيصال المساعدات الإنسانية الى سوريا وذلك بعد التلويح الروسي باستخدام حق النقض الفيتو لإيقاف إيصال المساعدات عبر الحدود.

وترى واشنطن ان الحاجة إلى توسيع نطاق وصول الإنسانية في سوريا والتحرك نحو تجديد الوصول عبر الحدود من خلال قرار مجلس الأمن رقم “2585”.

بينما تلوح موسكو بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وحصر وصول المساعدات عن طريق النظام السوري.

وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2585” لعام 2021 بتمديد التفويض الممنوح لآلية المساعدات الإنسانية “عبر الحدود” مدة 12 شهرًا، بشرط أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بعد مرور ستة أشهر تقريرًا يتضمّن إحراز تقدم في وصول المساعدات “عبر الخطوط” لتلبية الاحتياجات.

وفي العاشر من كانون الثاني الماضي، تم تمديد التفويض الخاص بإيصال المساعدات “عبر الحدود” إلى سوريا من قبل مجلس الأمن لمدة ستة أشهر أخرى، وذلك دون تصويت جديد لهذا التمديد.

هذا ما اثار حفيظة موسكو التي صرحت على لسان نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي في وقتٍ سابق، أن بلاده “لن تغض الطرف عن فشل الدول الغربية في الامتثال للقرار الخاص بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.