تحدث “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن “وجود خطر كبير” من تحشيد النظام وتركيا قواتهما قرب مدينة منبج بريف حلب شمال سوريا، مستغلتين الأحداث الأخيرة في المنطقة.وقال المجلس خلال اجتماع، الأحد، إن النظام حشد قواته مؤخراً، على الحدود من قرية جب مخزوم إلى تل أسود جنوب شرق وجنوب منبج، إضافة إلى التعزيزات “الكبيرة” قرب معبر “التايهة” وأبو كهف جنوبي منبج.وأضاف أنه رغم الاستجابة للمطالب الشعبية المحقة، إلا أن هناك أطرافاً تحاول جر المنطقة إلى إحداث خلل في عنصر الأمن والاستقرار داخل مدينة منبج، وفق وكالة “هاوار”.وحذر المجلس، قياداته وعناصره من “الانجرار خلف هذه الفتن وعدم السماح بها”، وتوخي “الحيطة والحذر تجاهها”.وكانت مدينة منبج وريفها، قد شهدت إضراباً واحتجاجات واسعة رفضاً لقانون “واجب الدفاع الذاتي” (التجنيد الإلزامي)، واحتجاجاً على حملات الاعتقال التي تشنها “قسد” بحق الشبان في المدينة لتجنيدهم.وبحسب مصادر أمنية وطبية، فإن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون، عندما أطلق عناصر “قسد” الرصاص الحي لتفريق الاحتجاجات.والأربعاء الماضي، أعلنت “قسد”، التي اتهمت أطرافاً خارجية باستغلال المطالب المحقة للأهالي، عن “إيقاف العمل بحملة واجب الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها إلى الدراسة والنقاش”، و”إطلاق سراح جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة”، و”تشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المتورطين بإطلاق نار”.