روسيا: على واشنطن ولندن الاعتراف بتقديم معلومات غير موثوقة عن موسكو

دولي – فريق التحرير

 

روسيا تطالب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتقديم أدلة بشأن مزاعمهما بسعي موسكو إلى الحصول على طائرات مسيّرة من إيران وصواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشماليّة لاستخدامها في أوكرانيا.طالبت روسيا في الأمم المتحدة، أمس الخميس، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتقديم أدلة لدعم مزاعمهما بأنّ موسكو تسعى للحصول على طائرات مسيّرة من إيران، وصواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشماليّة، لاستخدامها في أوكرانيا.

 

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في إحاطة أمام مجلس الأمن: “أود أن أطلب منهم الآن إمّا تزويدنا بالأدلة أو الاعتراف بأنّهم ينشرون معلومات غير موثوقة”.

 

من جانبها، قالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إنّ “روسيا تتجه إلى إيران للحصول على طائرات مسيرة، وإلى كوريا الشمالية للحصول على الذخيرة في انتهاك صارخ لعقوبات الأمم المتحدة”.

 

وقال ميلز: “ادعاءات روسيا بأنّ الولايات المتحدة والغرب يصعّدان ويطيلان أمد هذا الصراع كاذبة”، معقباً “موسكو تسعى إلى صرف الانتباه عن دورها بصفتها المعتدي الوحيد في حرب غير ضرورية، يدفع العالم ثمنها بشكل جماعي”.

 

في المقابل، رد نيبينزيا بالقول: “ما زلنا بعيدين جداً عن نهاية هذه العملية المدمرة، الأسلحة الغربيّة لا تلعب دوراً حاسماً في ساحةالمعركة، بغض النظر عما يقوله الأوكرانيون وأتباعهم”.

 

وكانت الولايات المتحدة اتهمت إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وهو ما نفته طهران. كما اتهم نائب السفير الأميركي، ريتشارد ميلز، موسكو بأنها تعتزم شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية، وهو ما نفاه نيبينزيا، قبل يومين، واصفاً التصريحات الأميركية بأنها “مزيفة”.

 

يشار إلى أن روسيا دعت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا، وهو الثّالث من نوعه للمجلس خلال 3 أيام، لمناقشة توريد أسلحة أجنبية إلى كييف. فيما دافعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى عن قراراتها تقديم مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا منذ الحرب الأوكرانية في 24 شباط/فبراير.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.