بحضور كافة قادة الفصائل وقادة القوات والمكاتب الرئيسية عقد المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية اجتماعه الدوري، وقد تناول الاجتماع الاوضاع العسكرية والسياسية والميدانية والخطط المرحلية للقوات،
في الوضع السياسي والعسكري ركز الاجتماع على استمرارية مكافحة تنظيم “د ا ع ش” وخلاياه النائمة والنشطة وزيادة الأنشطة العسكرية لملاحقته وعدم السماح له بالحاق أي ضرر بحالة الاستقرار النسبي في المنطقة،
كما أكد الاجتماع على ان محاربة الفكر المتطرف وفي مقدمتها “تنظيم” د ا ع ش بالإضافة إلى العمليات العسكرية يجب أن ترافقها مشاريع تنموية واقتصادية حقيقية في المنطقة خاصة في المناطق التي تضررت بشكل مباشر من الحرب على هذا التنظيم
البيان الختامي لاجتماع المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية :
1- دمشق غير جاهزة لأي تسوية سياسية في سوريا بل تستغل التهديدات التركية على الأراضي السورية لمصلحة تمدد قواتها وتوسيع دائرة نفوذها والعودة بسوريا إلى ما قبل عام ٢٠١١.
2-قوات سوريا الديمقراطية ستعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف بما فيها التحالف الدولي وروسيا الاتحادية لإيجاد حل حقيقي للأزمة السورية.
3- إصرار السلطة الحاكمة في دمشق على حل الأزمة السورية من خلال منطقها لإجراء مصالحات تخلو من أي معايير وطنية أو واقعية.
4- على شعبنا إدراك هذه الحقيقة والتصدي لهذه السياسة الاستبدادية.
5- تهدف تركيا عبر هجماتها إلى زعزعة الاستقرار والأمن وترهيب السكان الآمنين وضرب مشروع الإدارة الذاتية من خلال السماح بعودة داعش وتنشيط خلاياه من جديد
وفيما يخص الوضع التنظيمي العسكري لقواته، اتخذ الاجتماع جملة من القرارات بهدف تطوير العمل المؤسساتي وتعزيز قدراته الدفاعية.
إعداد: محمد سراج
تحرير: حلا مشوح