أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لكن بشرط إحراز تقدم ملموس في تسوية الصراع الدائر في البلاد.
شروط أمريكية لرفع العقوبات:
- تعاون دمشق: شددت غرينفيلد على ضرورة تعاون حكومة دمشق مع المعارضة السورية بحسن نية، بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي يُعيد العمل باللجنة الدستورية.
- مخاوف إيرانية: حذرت غرينفيلد من “وكلاء وشركاء إيران” الذين يُساهمون في زعزعة استقرار سوريا، حسب قولها.
تحذيرات أممية:
- معاناة إنسانية: نبه الممثل الأممي في سوريا، غير بيدرسن، إلى أن غياب عملية سياسية شاملة سيفاقم معاناة الشعب السوري، ممّا قد يُؤدي إلى تصعيد وتوترات إقليمية.
- أزمة اللاجئين: شدد بيدرسن على خطورة أزمة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، واصفاً إيّاها بـ”المحنة الرهيبة” التي تتطلب حلولاً عاجلة.
- عودة اللاجئين: اعتبر بيدرسن أن تحديد مناطق آمنة في سوريا لعودة اللاجئين لن يُعالج الأزمة بشكل جذري.
تُقدم الولايات المتحدة شروطاً لرفع العقوبات عن سوريا، تتضمن تعاوناً سياسياً من قبل دمشق ومشاركة فاعلة من قبل المعارضة.
يبقى السؤال: هل تُساهم هذه الشروط في دفع عجلة السلام في سوريا، أم تُشكل عقبات جديدة أمام الحلول السياسية