كشفت وسائل إعلام تركية، عن تفاصيل جديدة بشأن التحقيقات المتعلقة بحادثة وفاة ثلاثة شبان سوريين حرقاً على يد شاب تركي في ولاية إزمير غربي تركيا.
وتعود حادثة إحراق الشبان السوريين مأمون النبهان (23 عاماً)، أحمد العلي (21 عاماً)، ومحمد البش (17 عاماً)، إلى 16 من الشهر الماضي، ولكن لم تُكشف ملابساتها إلا قبل أيام.
ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية، أن الجهات الأمنية فحصت جميع الكاميرات الموجودة في موقع البناء المحترق والمنطقة المحيطة للكشف عن ملابسات الحادثة، وتمكنت من التعرف على المشتبه به، وهو مواطن تركي، اعتقلته الشرطة في 29 من الشهر الماضي.
وقال المواطن التركي خلال التحقيقات، إنه توجه إلى مكان سكن السوريين، وكان يسعى إلى “تخويفهم وإرسالهم إلى وطنهم”، مضيفاً أنه دخل من الباب الخارجي، وسكب مادة البنزين إلى أن تسرب إلى الداخل، ومن ثم أدخل قطعة القماش وأشعلها وغادر المكان فوراً”.
ويقيم الشبان السوريون الثلاثة في تركيا منذ ست سنوات، وكانوا يعملون في ورشة لصناع الحجارة الخاصة بالأرصفة، وعاشوا في غرفة متواضعة بالقرب منها.
ومؤخراً، تصاعدت الجرائم ضد السوريين في تركيا لأسباب عنصرية، في ظل استمرار النخب السياسية بنشر خطاب الكراهية والتحريض ضد السوريين، وفق ما وثقت جهات حقوقية عدة.
تحرير: حلا مشوح