في لحظات المرض والضعف نلجأ الى الله يمدنا بالقوه والشفاء والصحه،
والصحه الجسديه جزء من الصحه النفسيه،و يجب مؤازرة المريض ومواصلة الدعم المعنوي له، نتائجه رائعه على المريض وشفائه نفسياً يكون عامل مساعد لشفائه جسدياً،
الدعم النفسي: لرفع معنويات المريض،ويساعده على سرعة الشفاء ،يمنح المريض التفاؤل والأمل في الشفاء، ويشعر بالراحه والطمأنينه،وينزع من داخله الشعور بالقلق الاحباط و التوتر،حتى يجتاز تلك المرحلة المرضيه ولايصاب بالحزن والاكتئاب
بعد العمليات الجراحيه،لابد أن يقف أهله وأصدقائه بجانبه،نجد تغيرات تحدث في الهرمونات لدي المريض في مختلف وظائف الجسم
وتتأثر الغدة النخامية بهذه التغيرات ،الدعم النفسي رائع في هذه المرحله،
يجب تبليغ المريض عن مرضه بأخبار طيبه،
المريض وهو على سرير الشفاء يخشى عدم الشفاء واعتلال صحته أكثر وأكثر،وخوف المريض من خطأ الأطباء في تشخيص حالته المرضيه،
لابد أن يتردد الأطباء و الممرضين على المريض حتى لا يشعر بالعزله عن أهله والمجتمع
الأمل للمريض يحفز الجهاز المناعي بداخله يتصدى ويقضي على المرض مع العلاج السليم
الدعم النفسي: لايقتصر على المريض فحسب فلابد من تقديم الدعم لعائلة المريض:المريض يتألم من مرضه ،يتألم من حوله أكثر ،اعداد الطعام لأسره المريض،و تنظيف المنزل ،فهم في مأزق،أمراض مستعصي علاجها،وأمراض تعالج بتكاليف باهظه،يجب أن تساهم أو تساعد أو تسعى في جلب الدواء للمريض،
الأطباء عليهم مراعاة أن الله يراهم ويسمعهم ولايسمع الطبيب لمن يعجزه عن أداء واجبه نحو المريض على أكمل وجهه حتى يرضي ضميره ويقف بين يدي الله خالي من الذنوب والاثم في حق المريض،ولا يسرع لأنهاء الكشف على المريض حتى يذهب الطبيب الى بيته بسرعه محملا بالذنوب وارتكاب أخطاء ممكن يسجن معها،ويكون السبب في موت مريض أو زيادة مضاعافات المريض الصحيه وتدهور صحته
والاشراف على المريض ومتابعته بغرفة العناية المركزة ،أو في غرفته في المستشفى بعد اجراء العمليه،يحدد له علاجه ونوع الطعام،ويجب أن يشعر بكل أنواع الرعاية والاهتمام
المريض كالأسير الأعزل لاحول له ولا قوه،يحق له الرعايه والطعام والدواء
قال الرسول ﷺ ( إن الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه)
المريض يناضل من أجل الشفاء،ويجب أخذ الطعام الصحي المناسب للمرض في المستشفى لأن طعام المستشفى لايكفى،لابد وأن تأخذ معك للمريض ما يتناسب مع صحته من طعام أو هديه تفيده ولا تسبب له الضرر،وسؤال الأطباء عما يناسب المريض من طعام،كما يجب إجراء مكالمة هاتفية وإرسال رسائل للمريض،
والمريض يجب على من حوله منحه الطمأنينه حتى ينال قسط من النوم الذي يساعده على الاسترخاء والصلاه وممارسة تمارين الاسترخاء والهدوء والتنفس المريح
قال تعالى(لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87))
إعداد: هانم داود