دمشق – فريق التحرير
قال نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط، إن رفع سعر ليتر البنزين بنحو 130%، أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام بنسبة تتراوح بين 25% و30%.
وأضاف الأزعط لصحيفة موالية، اليوم الأربعاء، أن رفع سعر البنزين من المفترض أن يؤدي إلى زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 5% و6% من سعر الطن الواحد لأي مادة، ولكن أغلبية التجار رفعوا الأسعار “وفقاً لمزاجيتهم وليس بنسبة محددة، وحجتهم أن سعر البنزين ارتفع”.
وأشار الأزعط إلى أن “بعض التجار يرفضون البيع حالياً لأنهم سمعوا بأن سعر المازوت سيرتفع، مع العلم أن وزير التجارة أكد أنه ليس هناك أي ارتفاع قريب لسعر المازوت”.
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، أن زيادة سعر البنزين أدت إلى ارتفاع نفقات الإنتاج وأسعار السلع، معتبراً أن البلاد بحاجة خمسة أسابيع من أجل أن يتضح منعكس ارتفاع سعر البنزين على أسعار المواد.