افتُتح نفق المواساة في العاصمة السورية دمشق، الخميس 25 أبريل 2024، بعد 11 شهرًا من العمل، بتكلفة بلغت 70 مليار ليرة سورية (أكثر من 5 مليون دولار أمريكي).
واجه المشروع انتقادات واسعة، خصوصًا فيما يتعلق بالتكلفة الكبيرة، حيث اعتبر البعض أنها مبالغ فيها وكان يمكن استثمارها في مشاريع أخرى أكثر فائدة، خاصة مع تفاقم الأزمات الاقتصادية في سوريا.
شملت الانتقادات:
- ارتفاع التكلفة: حيث تضاعفت التكلفة الأولية للمشروع (26 مليار ليرة سورية) لتصل إلى 70 مليار ليرة سورية.
- عدم جدوى المشروع: تساءل البعض عن جدوى إنفاق تلك الأموال على تجديد نفق، بينما يعاني الكثير من السوريين من أوضاع معيشية صعبة.
- إمكانية توجيه الأموال لمشاريع أخرى: دعا البعض إلى توجيه تلك الأموال لدعم المتضررين من الزلزال أو الفقراء في بلد يعاني فيه أكثر من 90٪ من سكانه من الفقر.
من جانبهم، أوضح المسؤولون عن المشروع أن المبالغ صرفت على مختلف أعمال البنية التحتية، وتشمل تحديث شبكات المياه والكهرباء وإعادة تأهيل الطرقات.
وإلى جانب الانتقادات، لقي افتتاح النفق ترحيبًا من قبل بعض المواطنين الذين عبروا عن أملهم في أن يساهم في تخفيف الازدحام المروري وتحسين حركة السير في المنطقة.
يبقى الجدل حول جدوى المشروع وتكلفته قائمًا، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها سوريا واحتياجات شعبها الملحة.