تركيا – فريق التحرير
أمرت محكمة تركية بجسن 17 مشتبها بهم على ذمة المحاكمة فيما يتعلق بتفجير اسطنبول الدامي، موجهة لهم تهمة تقويض وحدة وسلامة البلاد والقتل العمل والشروق في القتل.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن المحكمة أفرجت عن ثلاثة مشتبه بهم آخرين بانتظار المحاكمة. كما أمرت بترحيل 29 شخصا من تركيا اعتقلتهم الشرطة على صلة بالهجوم الذي وقع في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم الشهيرة.
استهدف انفجار 13 نوفمبر شارع الاستقلال الصاخب- والذي تصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم- وخلف ستة قتلى بينهم طفلان. وأصيب أكثر من 80 آخرين.
جاء الهجوم بمثابة تذكير صادم بالتفجيرات التي ضربت المدن التركية بين عامي 2015 و2017.
ألقت السلطات التركية باللوم في انفجار نهاية الأسبوع الماضي على حزب العمال الكردستاني المحظور، وكذلك الجماعات الكردية السورية التابعة له. ونفت الجماعات الكردية أي دور لها.
استجوب الادعاء المشتبه بها الرئيسية في الهجوم، وهي امرأة سورية متهمة بترك قنبلة محملة بمادة “تي إن تي” في شارع الاستقلال، لمدة خمس ساعات.
وذكرت وكالة الأناضول أن المرأة، التي تدعى أحلام البشير، أخبرت مستجوبيها أنها دخلت تركيا بشكل غير قانوني وبقيت في منزل في إسطنبول لمدة أربعة أشهر.
وبحسب وكالة الأنباء التركية، اعترفت أحلام أيضا بترك حقيبة تحتوي على عبوة ناسفة على مقعد في الشارع، لكنها زعمت أنها لم تكن تعرف ما بداخلها.
ومن المتوقع تحديد موعد للمحاكمة بعد أن يعد المدعون لائحة الاتهام التي قد تستغرق شهورا.
ألقت الشرطة التركية القبض على أحد المشتبه بهم في وقت متأخر من يوم الأربعاء في مدينة أعزاز السورية- التي تخضع حاليا لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا – وتم استجوابه.
لم ترد، الفور، معلومات عن 29 شخصا يواجهون الترحيل.
وكالات