سوريا – الحسكة – خاص وكالةBAZ -.
أزدادت عمالة الأطفال الذين دون سن الثامنة عشر في سنوات الثورة السورية في شمال وشرق سورية وسورية عامة , مما زاد من حرمانهم من التعليم و التمتع بحقوق الطفولة والرعاية , رغم وجود العشرات من المنظمات التي تدعي بشؤون الطفولة و الإنسانيةوالجدير بالذكر ان بسبب الفقر وصعوبة الحياة المعيشية للمدنيين في شمال وشرق سورية وسورية عامة هي الأزمة السورية التي أثرت سلبا على المدنيين , وتحول مهام الكثير من الأطفال البحث عما يساعدهم لكسب لقمة العيش بدلا الانشغال بالدراسة والتعليم و اللعبحيث تتنوع الاعمال التي يقوموا بها الأطفال رغم صغر سنهم وضعف قوتهم بين العمل في المعامل و المخابز ومحلات تصليح السيارات وغسلها وبياعين متجولينويعتبر تدهور الوضع الاقتصادي وصعوبة الحياة المعيشية للمدنيين، وعدم قدرة المعيل العائلي بتلبية أهم المتطلبات المنزلية كالطعام والملبس وضرورات الحياة هو السبب الرئيسي لتفشي ظاهرة عمالة الأطفال في شمال شرق سوريا خاصة و سورية عامة حيث أثرت الحرب السورية وما جلبت معها من ويلات الحرب سلباً على الوضع المادي للمدنيين_ وللحد من عمالة الأطفال من هم دون سن الثامنة عشر ووضع الحلول لها _ ليعودوا الأطفال إلى المدارس ويمارسوا حقوقهم كالأطفال الذين في سنهم مما يجب تشكيل لجنة تضم عدة هيئات ومكاتب معنية بهذه الشأن للحد من هذه الظاهرة و لبناء مجتمع مزدهر يليق بالتضحيات التي قٌدمت في شمال وشرق سوريا وسوريا عامةفي هذا الخصوص كانت لكاميرا باز عدة لقاءات مع الأطفال الذين قد تركوا التعليم واتجهوا صوب ساحات العمل لتقديم المصروف اليومي لأهاليهم_ الطفل مازن يبلغ من العمر 14 عام ويعمل الأن في أحدى المحلات الصناعية لتصليح السيارات في حي من الأحياء التابعة لمدينة الحسكة بعد أن ترك المدرسة و التعليم والسبب يعود إلى فقر الحالة المعيشية ووضع عائلته كحال الألاف من العائلات في مدينة الحسكة متمنياً أن يتحسن حال عائلته المادية ويعود إلى المدرسةوالطفل أحمد محمد أيضا ترك التعليم في المدرسة بسبب الفقر والوضع المعيشي وصعوبته، فالأب وحده لم يعد قادرا على تأمين الاحتياجات المنزلية الأساسية وكذلك أسعار السلع مرتفعة والدخل المالي لأغلب العائلات محدد ولا يناسب الأسعارأما الطفل محمد علي يعمل في أحد المحلات الميكانيكية إلى جانب تلقي التعليم في المدرسة وهو من مواليد 2010, فهو يعمل من ساعات الصباح الباكرة في أحدى المحلات الميكانيكية إلى أن يحل موعد الذهاب إلى المدرسة . وقال محمد علي عن سبب عمله في الصناعة إلى جانب التعليم أرغب أن أتعلم صنعة لأعيش بها في المستقبل ,و لكي أخفف العبء عن والدي في هذه الظروف المعيشية الصعبةمن الواضح أن الأطفال يظنون أن التعليم لم يعد قادر على أطعامهم الخبز والعمل في السن المبكر هو المستقبل عل حد قوله،_هذه من الاخطاء الشائعة المتفشية في المنطقة._ عمالة الأطفال كارثة داخل المجتمع عمل الأطفال الأساسي ومكانهم داخل مدارسهم فهم مستقبل المجتمعات