ديرالزور – فريق التحرير
منذ عام 2021، واجهت دير الزور العديد من المشاكل نتيجة تزايد نفوذ الميليشيات، إلى جانب التهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة “د ا ع ش” والشباب المحلي الذين تم تجنيدهم بشكل متزايد في الميليشيات المختلفة في المنطقة.
حيث تعتبر المليشيات التابعة لإيران هي أبرز المليشيات الموجودة في المحافظة حيث تلعب دورا مهما في تثبيت أقدام الأسد وزيادة النفوذ الإيراني على الأرض.
فبعد استنفار ميليشات الحرس الثوري يوم أمس ودخول باصات تقل عناصر للحرس الثوري قادمة من منطقة البوكمال وانتشار السيارات العسكرية داخل المدينة
وصل وفد إيراني ليلة أمس إلى مطار دير الزور العسكري وكان في استقباله عدد من مسؤلي ميليشات الحرس الثوري .
ومن هذه الشخصيات أمير عباس الإيراني الذي يشغل منصب وزير الدفاع في ميليشات الحرس الثوري الإيراني بدير الزور ،والحاج رضوان المسؤول الأمني في دير الزور كانا في استقبال الوفد.
وضم الوفد خبراء أيرانين .
وذلك في المقرات الجديدة التي اتخذتها ميليشات الحرس الثوري في منطقة ڤيلات أمن الدولة.
وخلال السنوات الماضية أظهرت إيران على وجه الخصوص نيتها في البقاء في دير الزور إلى أجل غير مسمى، سواء من خلال قواعدها العسكرية أو قوتها الناعمة، فوجهودها المستمرة لإعادة تشكيل ديمغرافية وهوية المنطقة لخلق كيان واحد متعاطف مع إيران ومؤمن بنمط خامنئي من الإسلام الشيعي.
وقد تستغرق هذه العملية عقودًا حتى تكتمل، لكن في هذه الأثناء سيظل سكان دير الزور يعانون من التحديات التي أحدثتها، ممارسات إيران ،بتغطية من النظام السوري.