وضعهم تحت الإقامة الجبرية.. “الجيش الوطني” يحتجز مهجري درعا إلى الشمال السوري

رفضت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني المعارض في مدينة الباب بحلب السماح بخروج المحتجزين من العائلات و الشباب، الذين دخلوا المنطقة ضمن قافلتي التهجير التي خرجت من منطقة درعا البلد إلى الشمال السوري.

وقال تجمع أحرار حوران نقلا عن مصدر خاص إن العائلات التي تم تهجيرها من درعا البلد، ما تزال محتجزة في مكان إقامتها الأول في مسجد “البراء بن مالك” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

وأضاف أن الشرطة العسكرية، منعت المحتجزين من أبناء درعا البلد المهجرين، من مغادرة المسجد، وأبقت عليهم فيه، حيث خصص الطابق العلوي من المسجد للنساء والأطفال، والطابق السفلي للشباب والرجال، وذلك بعد صدور أوامر تركية بوضعهم تحت الإقامة الجبرية.

وأشار إلى وضع حراسة على المسجد، لضمان عدم المغادرة حتى استكمال التحقيق معهم، وإلا سوف يتعرضون للملاحقة من قبل الفصائل المسيطرة بالمنطقة.

في غضون ذلك شهدت مدينة الباب وقفة احتجاجية طالبت بفك احتجاز الشبان والعائلات المهجرة من درعا منذ نحو أسبوع.

ووصل من درعا قرابة 90 شخص بينهم أطفال ونساء هجروا قبل قرابة أسبوع من قبل قوات النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.