وتستمر الفرقة الرابعة بمضايقات الأهالي في دير الزور 

ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى

تستمر “الفرقة الرابعة التابعة للنظام بانتهاك حقوق المدنيين وارتكاب تجاوزات يومية بحقهم ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في دير الزور.

فحواجز “الفرقة الرابعة” الواقعة عند مدخل صالحية البوكمال و بالقرب من دوار البانوراما بمدخل مدينة دير الزور الجنوبي، فرض إتاوات ضخمة على عدد من الشاحنات المتوجهة إلى دير الزور.

وتشهد أسواق مدينة دير الزور ارتفاعا جنونياً في أسعار المواد الغذائية، فقد سجل سعر كيس السكر نصف مليون ليرة سورية، وعلبة السمنة 8 كيلو غرام بـ 150 ألف ليرة سورية، ويعزى ذلك بسبب التدهور الحاد في قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الصرف إلى الـ 8200 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد، واحتكار تجار الجملة في المنطقة وغياب رقابة حماية المستهلك عن الأسواق فيما يلي بعض أسعار المواد بالليرة السورية: موز 10 آلاف، تفاح 4500، ليمون 5000، بندورة 4500، خيار 2500، فليفلة 7000، باذنجان 4500، بطاطا 2800، بصل 4500، خس 1500، لهانة 1800، كوسا 2000، بقدونس 1000، نعناع 1000.

فالأسعار زادت بنسبة عالية مقارنة بما كانت عليه في السابق، مما زاد من معاناة المواطنين بسبب الأعباء والتكاليف المادية الكبيرة، ووصولها لحد يفوق قدرة المواطنين الشرائية، لاسيما وأن معدل رواتب الموظفين وأجور العمال متدنية جداً ولا تتلائم مع الأسعار المرتفعة للمواد والسلع الغذائية الأساسية.

يقول أحد الأهالي، إن الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، وسبب الغلاء الفاحش في المدينة هو “الفرقة الرابعة”، بسبب فرضهت للإتاوات على الحواجز التي تنتشر عند مداخل المدينة ومخارجها

وبدوره يقول مواطن آخر، إن المواد تدخل عن طريق معابر التهريب النهرية ويتم فرض إتاوات كبيرة عليها من قبل الميليشيات التي تسيطر على تلك المعابر.

كما تجمع المخابرات العسكرية إتاوات من أصحاب المحال التجارية والبسطات في أسواق المدينة، ويرجع سبب الغلاء الفاحش الذي يخيم على أسواق المدينة بسبب البطش و”التشبيح” وفرض الإتاوات من قبل “الفرقة الرابعة” والمخابرات العسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.