واشنطن قلقة من استخدام نظام الأسد سياسة التهجير القسري في درعا..


غرينفيلد تطالب برفع الحظر عن دخول المساعدات الأممية إلى المنطقة

عبرت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، عن إدانتها بشدة من جراء استمرار قصف قوات النظام السوري على درعا المتواصل منذ أسابيع، الذي خلف عددا من القتلى وشرد الآلاف.

وجاء ذلك في تغريدة على حسابها في منصة تويتر، وفي الأثناء طالبت غرينفيلد برفع الحظر المفروض على دخول مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية للمنطقة.

كما عبرت عن قلقها العميق من التقارير التي تفيد بأن “نظام الأسد” يستخدم سياسة التهجير القسري لأهالي المنطقة، ووصفتها بـ”تكتيك” الهدف منه ممارسة الضغط على السكان.

وكانت غرينفيلد، طالبت المجتمع الدولي بالتصدى لهجوم نظام الأسد على درعا في وقت سابق، وأكدت أن النظام يمنع المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة للسكان الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة.

وأشارت إلى نظام الأسد قتل مدنيين وشرد عشرات الآلاف من الناس، وقالت: “يجب أن نتصدى لهجوم نظام الأسد على درعا”.

وأضافت حينها، أن هذا الهجوم هو سبب آخر لتكرار دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار بما يتماشى مع القرار 2254، ليس فقط في درعا، ولكن أيضا في شمال غربي سوريا، حيث أدت الهجمات المتزايدة من قبل النظام وداعميه إلى مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

يشار إلى أن الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا “عدنان المسالمة”، كشف عن اتفاق مع الوفد الروسي والنظام، يقضي بوقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين، بانتظار جولة جديدة من المفاوضات حول بنود اتفاق 1 أيلول بين المركزية من جهة والنظام وروسيا من جهة أخرى.

وقال إنّ الدافع المشجع على العودة إلى المفاوضات هو تعهد نائب وزير الدفاع الروسي أندريه كارتابولوف، بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، بمجرد نشر النقاط الأمنية.

وشهد يوم أمس تصعيدا غير مسبوق من جانب النظام والميليشيات الإيرانية، حيث تعرضت أحياء درعا لقصف صاروخي عنيف، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين.

الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.