أكد المتحدث باسم اللجان المركزية في درعا، عدنان المسالمة، أن نشر بنود خارطة الطريق التي اقترحها الجانب الروسي”لا يعني الموافقة عليها حتى الآن”.
وقال “المسالمة” في تصريح لموقع “الحرة”: “نحن أكثر الرافضين لأي بند يمس بأمن وكرامة أهلنا وشبابنا، والبنود المقترحة من الجانب الروسي هي رهن التشاور والتداول للجميع”.
كما أكد أن ما تضمنته “خارطة الطريق الروسية” يشابه إلى حد كبير الشروط التي وضعتها اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، منذ بداية التصعيد في الجنوب السوري، قبل قرابة شهرين.
من جانبه قال أبو علي المحاميد أحد وجهاء محافظة درعا: إن”خارطة الطريق وضعها النظام السوري لأنها لا تتضمن أي بند لصالح الأهالي. جميعها شروط وإملاءات. يجب تنفيذ وتنفيذ وتنفيذ..”، على حد تعبيره.
وأضاف:”من الصعب جدا القبول بها. الناس لا توافق عليها ومن المستحيل ذلك. لن يقبلها أحد وهناك بنود مجحفة تضمنتها الخارطة”.
ولفت “المحاميد” إلى أن الخارطة الروسية تضمنت شروطا مفادها أن “من يتذمر من الحياة الاقتصادية والاجتماعية في درعا ستتم محاسبته”. واستطرد:”هي ليست خارطة، بل شروط لإذلال الأهالي”.
وكانت اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي، واجهت خلال الساعات الماضية ردود فعل رافضة، على خارطة الحل الروسية، على اعتبار أن بنودها تصب في صالح النظام السوري وأهدافه الأمنية والعسكرية.
المصدر الحدث السوري