هل أصبح القتل فطرة عند بعض السوريين؟ ماهي الأسباب والدوافع؟

أخذ معدل الجريمة نمواً ملحوظاً في أوساط المجتمع السوري، وتعددت الأساليب الرهيبة في عمليات القتل الذي كان ينفذ بخطط بدائية وعن سابق الإصرار والعمد، وهذه حالة خطيرة انتشرت في المجتمع السوري في الٱونة الأخيرة، لتطال حتى أفراد العائلة نفسها، كأب يقتل أبنته أو ابنه، أو أخ يقتل شقيقته، وهلم جر، ولطالما كانت الدوافع مادية محضة، لتجسد حالة غريبة وجديدة لم يعتادها الشعب السوري إطلاقاً، حيث أقدم شاب سوري على قتل شقيقه وتقطيع أطراف الجثة ورميها في غرفة مهجورة، وذلك إثر خلاف دار بينهما في ، وبحسب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، فإن شعبة المعلومات تبلغت باختفاء شاب من مواليد عام 1998، سوري الجنسية وفقدان الاتصال به وأشارت إلى أنه من خلال الاستقصاءات والتحريات اشتبه بشقيق المفقود من مواليد عام 1987،

وأضافت أنه بعد عملية رصد تمكنت إحدى الدوريات من تحديد مكان تواجده، وتوقيفه في مدينة عاليه، داخل غرفة استأجرها حديثاً
وبينت أنه بالتحقيق معه، اعترف بقتل شقيقه إثر خلاف دار بينهما في غرفة حيث كانا يقيمان في منطقة عاليه، فقام بضربه بمطرقة على رأسه ومن ثم طعنه بسكين للتأكد من موته،

وتابعت: قام القاتل بقطع أطراف الجثة بواسطة منشار ووضعها في أكياس من النايلون ورماها داخل غرفة مهجورة قرب مكان إقامته، تاركا بقية الجسد على أن يتخلص منه لاحقا، ثم نظف الغرفة وانتقل الى سكن آخر وذكرت المديرية أنه عثر على الأطراف في الغرفة المهجورة، وبقية جسد المغدور حيث ارتكبت الجريمة، إضافة إلى ضبط أدوات الجريمة، وهي عبارة عن مِطرقة ومنشار، ولم تأخذه بأخيه رأفة، فماهي الأسباب التي أدت إلى تزايد معدل الجريمة؟ تكمن الأسباب خلف عدة ظروف كان لها الأثر الكبير في ممارسة القتل كالحالة الإقتصادية المتردية التي ألقت بظلالها على المجتمع وممارسة الميليشيات لجرائم قتل مباشرة على مرأى الأهالي، وأمور أخرى كان لها تأثير مباشر في تغيير سلوك المجتمع .

إعداد صدام السوري

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.