ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
شن مجهولون أمس هجوماً استهدف صهاريج تابعة لميليشيا القاطرجي قرب بلدة البوعمر شرق دير الزور أمس، وطال الهجوم عناصر حماية الصهاريج، فيما تمكن المهاجمون من الفرار دون معرفة هويتهم.
وقد استقدم النظام تعزيزات عسكرية لمكان الهجوم الذي يُعدّ الأول من نوعه خلال العام الجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري .
تداولت صفحات موالية، اليوم الأحد، وكانت مصادر ذكرت عن أنباء متضاربة حول اعتقال النظام لرجل الأعمال المقرب منه حسام قاطرجي.
وقالت المصادر المحلية: “إن هنالك أنباء متضاربة حول اعتقال النظام السوري، رجل الأعمال المقرب منه حسام قاطرجي، في مدينة دمشق وإغلاق شركات تابعة له في حلب”.
وأضاف: “أن اعتقال “قاطرجي” جاء بعد حديث عن خلافات بينه وبين رجل الأعمال محمد حمشو، المقرب من ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد”.
وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن “قاطرجي” معتقل حالياً، دون ذكر أسباب الاعتقال، وأن مكتب المحاماة التابع لشركة “القاطرجي” قرب مبنى محافظة حلب ومضافة القاطرجي، أُغلقا بشكل نهائي”.
في حين أن موقع “المدن”، نقل عن مصادر نفيها صحة الأنباء حول اعتقال حسام قاطرجي، وإغلاق شركاته.
يذكر أن حسام قاطرجي عقد عدة صفقات لشراء النفط مع تنظيم الدولة وذلك بعلم ودعم نظام الأسد.
وذكرت مصادر أخرى أن مليشيا قاطرجي توقفت عن استقبال متطوعين جدد لها من أبناء دير الزور
وجاءت هذه الأخبار تزامنا مع معلومات عن توقيف حسام القاطرجي في دمشق من قبل أمن النظام السوري
وافتتاح مقر لمحمد حمشو في بلدة المريعية وفتح باب الانتساب منذ أيام قليلة .
ويذكر أن الكثير من شباب دير الزور كانوا قد انتسبوا لمليشيا قاطرجي في الفترة الماضية برواتب تصل إلى ٢١٠ آلاف ليرة سورية للمتطوع.
وكانت قيادة مليشيا القاطرجي التابعة للنظام سمحت لكافة منتسبيها وعناصرها العاملين في الحقول النفطية بريف دير الزور، بتسجيل أسمائهم ضمن طلبات انتساب للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية، وذلك في مقرات القيادة التابعة للميليشيا في مناطق سيطرة النظام بدير الزور.
ومليشيا القاطرجي مدرجة على لائحة العقوبات الدولية، ومتهمة بتزويد النظام بأسلحة متنوعة، كما أنها عراب الصفقات بين تنظيم الدولة “د ا ع ش” والنظام، بالإضافة لصفقات النفط والقمح في مناطق شمال وشرق سوريا.