تعرضت قاعدة التنف العسكرية لهجوم يعتبر الاول منذ تأسيس هذه القاعدة في عام ٢٠١٦
التي تضم قوات التحالف الدولية على راسها الامم المتحدة وذلك كان ليلة الاربعاء حيث تعرضت القاعدة لهجوم بطائرات مسيرة
حيث أكد مصدر في وكالة (تسنيم الايرانية)أن قصف التنف كان من أجل ايصال رسالة محتواها ان حلفاء سوريا قادرين على الرد في اي زمان ومكان
تعتبر الوكالة ان هذا القصف جاء ردا على القصف الإسرائيلي لمواقع عسكرية في مدينة تدمر واسفر عن ضحايا كان ذلك في الثالث عشر من تشرين الأول وأعلنت الوكالة ان اي تعرض لسوريا او حلفائها سوف يقابل بالرد رغم تطور الانظمة والرادارات في قاعدة التنف الا ان الهجوم بصواريخ ذكية وطائرات استطلاع استطاعت ان تتوغل عمق القاعدة
في حين أعلن وزير الدفاع في البنتاغون ان الهجوم لم يسفر عن اصابات وانهم يحتفظون بحق الرد وهم من يقررون الزمان والمكان
وأعلنت وكالة بلومبيرغ ان شبه المؤكد هو ان حلفاء ايران هم من قاموا بذلك المليشيات الشيعية العراقية الإيرانية
حيث تتميز قاعدة التنف بمكانة جغرافية على المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والاردن
ويتم نسب الحادثة الى ايران لسببين
الاول انتشار طائرات بدون طيار من نوع الكاميكاز الى استراتيجية الجمهورية الإسلامية
السبب الثاني هو خسار احزاب حليفة لايران في الانتخابات العراقية