هجوم دمشق: “حرب الظل” تتصاعد بين إسرائيل وإيران

صحف العالم تركز على الغارة الجوية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق

المرشد الأعلى الإيراني يهدد بالرد والانتقام

محللون: طبيعة الرد الإيراني ستحدد مسار التصعيد

وشنّت إسرائيل غارة جوية على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأدى الهجوم إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.

وارتفع عدد القتلى إلى 13 حسب آخر حصيلة رسمية.

تنديد إيراني واسع بالهجوم، وتعهد من المرشد الأعلى علي خامنئي بالرد والانتقام. وقلق من مخاطر التصعيد واندلاع صراع مفتوح بين إسرائيل وإيران.

ويعتبر الهجوم التصعيد الأكبر من نوعه والأخطر على الإطلاق منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وتهدف إسرائيل إلى خفض النفوذ العسكري الإيراني في الدول المجاورة.

ويسعى المسؤولون الإيرانيون لتجنب أي شكل من أشكال الصدام المباشر. ويخشى المحللون من أن يرفع هذا الهجوم من حدة التوترات.

وأي خطأ في التقدير أو في حسابات أي طرف من الأطراف سيؤدي الى عواقب وخيمة.

التأثيرات المحتملة 

  • زيادة التوتر بين إسرائيل وإيران.
  • مخاوف من اندلاع صراع مفتوح بين البلدين.
  • مخاطر على أمن وسلامة الكوادر الدبلوماسية والعسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان.

وتبقى طبيعة الرد الإيراني ستحدد مسار التصعيد.ومن المتوقع أن تشهد المنطقة المزيد من التوتر في الأيام القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.