هجوم جيش العشائر على قسد في دير الزور: صراع مستمر أم استنزاف؟
BAZNEWS
رئيس التحرير
25 سبتمبر 2023
أعلننت العشائر العربية في دير الزور بكلمة للشيخ، إبراهيم الهفل، اليوم الأحد، عن بدء هجوم جديد ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في المحافظة.
وقال الهفل في تسجيل صوتي إن الهجوم “الطاحن” يهدف إلى فرض المكون العربي واسترجاع الأرض من قسد.
وسيطر ابناء العشائر على عدد من النقاط العسكرية لقسد وقتلوا عدد من قواتها واضخده،ت شرائك مصوره انتشار لقوات العشائر في بلدة ذيبان والطيانة والحوايج و ردت قسد باعلان حضر تجول في كافة ارباف ديرالزور وقصف مدفعي والطيران المسير كذالك استقدمت تعزيزات للمنطقة من الحسكة وسط تحليق لطيران التحالف فوق المنطقة
ووثق الناشطين مقتل وجرح حوالي عشرين شخص جراء المعارك بعضهم مدنيين نتيجة القصف العشوائي
ويأتي الهجوم الجديد بعد أسبوعين من إعلان قسد انتهاء المعارك ضد العشائر في ريف دير الزور الشرقي، واستعادتها السيطرة على المنطقة.
ما هي طبيعة الهجوم؟
تقول مصادر محلية إن هجوم العشائر يمكن تصنيفه ضمن “هجمات استنزاف” ضد قوات قسد، ولن يتطور إلى هجوم واسع يفضي للسيطرة على الأرض.
وتتوقع المصادر أن تستمر هذه الهجمات المباغتة، موضحاً أن العشائر تختار بعض النقاط والخواصر الرخوة لقسد في ريف دير الزور الشرقي، تهاجمها ثم تنسحب بعد إيقاع خسائر في صفوفها.
ما هي أسباب الهجوم؟
يعود الهجوم الجديد إلى عدة أسباب، منها:
استمرار الخلافات بين العشائر وقسد، والتي بدأت في أواخر أغسطس/آب الماضي، عندما اعتقلت قسد قادة مجلس ديرالزور العسكري وعدداً من أبناء العشائر بتهمة التعامل مع النظام السوري وكذالك عدم التزام قسد بالعفو العام الذي أعلنته عقب انتهاء المعارك، حيث قامت باعتقالات وعمليات دهم ضد أبناء العشائر.
عدم رضا العشائر عن دور قسد في دير الزور، حيث تتهمها بالسيطرة على المحافظة وتهميش المكون العربي.
موقف الإدارة الأميركية
دعت الإدارة الأميركية قسد إلى معالجة مظالم أهل دير الزور، مؤكدةً على مواصلة الشراكة معها في محاربة تنظيم داعش.
يبدو أن الصراع بين العشائر وقسد في دير الزور مستمر، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق أهدافه. إلا أن طبيعة الهجوم الجديد تشير إلى أنه لن يتطور إلى صراع واسع النطاق، حيث تفضل العشائر شن هجمات استنزاف ضد قسد.