نيبينيزيا، يدعو لاستئناف الحوار السوري السوري من دون تدخلات خارجية.

على غير العادة في تعمد مخالفة قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالشأن السوري، موسكو تدفع باتجاه إطلاق الحوار بين الأطراف السورية المتناحرة، فهل تمثل هذه الدعوة إشارات غير مباشرة لتشكيل اللجنة الدستورية والبدء بالحل السياسي في سوريا، أم أنها مراوغة جديدة لخداع طرف معين كتركيا وتحقيق مكاسب تصب في صالح النظام السوري،

جدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا دعوة موسكو لإعادة إطلاق المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف بأسرع وقت ممكن، ودون أي تدخل خارجي

وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء: نعول على إعادة إطلاق الحوار السوري السوري في جنيف في أقرب وقت ممكن،

وأضاف: من بالغ الأهمية أن يقود هذه العملية وينفذها السوريون بأنفسهم، بعيدا عن أي تدخل خارجي ودون فرض مواعيد مختلقة، في ظل توسط أممي محايد. لقد أظهرت تجربة المرحلة الأخيرة أنه من غير الصواب فرض شروط مصطنعة لمواصلة المفاوضات،

وفي وقت سابق قال غير بيدرسن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، إن لقاء اللجنة الدستورية السورية بصيغتها الضيقة سيعقد في جنيف في 18 أكتوبر المقبل.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وبيدرسن قد بحثا السبت الماضي في نيويورك استئناف عمل اللجنة الدستورية، وسير العملية السياسية في سوريا

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في أعقاب المحادثات أن الطرفين ناقشا بالتفصيل سبل تعزيز العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254،

وأشارت الوزارة إلى أنه تم أثناء المحادثات إيلاء اهتمام خاص لمسألة استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف ومواصلة الحوار السوري المباشر دون شروط مسبقة أو تدخل خارجي، وفيما يخص التوافق الكردي الكردي وتهيئة مناخ لحوار يوحد الصف الكردي، فهذا يبدوا منافيا تماماً للدعوة الروسية مع الاعتداءات التي قامت بها أطراف تابعة للإدارة الذاتية على ممثلين من الأحزاب الكردية الأخرى التابعة للمجلس الوطني الكردي، الموالي لصفوف المعارضة السورية في تركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.