نفور في الطائفة العلوية من العائلة الأسدية

سوريا – خاص وكالة BAZ الإخبارية –

يبدو أن المشهد الذي ظهر به نجل رامي مخلوف قبل أيام في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يقود إحدى السيارات الفارهة من نوع فيراري لم يمر مرور الكرام لدى أبناء الطائفة العلوية خصوصاً بعد ظهور عارضة إسرائيلية برفقته، مشهد يتكرر بعد أن وجه والده رامي مخلوف رسالة علنية وواضحة للدول العظمى بأن أمن سوريا من أمن إسرائيل، ليفتحون إحدى الصفحات التي تكرس حجم عمالة النظام الأسدي لإسرائيل وارتباطه بها مباشرةً من خلال قنوات سرية لم تنقطع منذ استلام حافظ الأسد للسلطة في سوريا، عمالة كانت تغط في سبات عميق أيقظتها شعلة الثورة السورية لتفضح خيانة هذه العائلة ومتاجرتها في القضية الفلسطينية والجولان المحتل كوسيلة لابتزاز الشعب السوري.ومع رداءة الأوضاع المعيشية سابقآ وحالياً في منطقة الساحل ذات الأغلبية العلوية، وحكر رؤوس الأموال والأعمال لأبناء العائلة والمقربين منهم فقط، اللذين مارسوا أبشع صور الترهيب بحق أبناء الطائفة الكريمة، واللعب على الوتر الطائفي في الثورة السورية وإشباع قناعتهم بأن الطائفة السنية ستقوم بقتلهم وذبحهم، استطاع تعبئة الرأي العام العلوي بهذه الخديعة وغرر بشبابها للدفاع عنه وعن كرسيه فقط، وتحويل منطقة الساحل لخزان بشري يدعم به النقص الحاصل ضمن القوات الموالية له في صفوف الجيش العقائدي والميليشاتي، تركهم الٱن أمام مواجهة ويلات الفقر والرذيلة وبحثهم عن لقمة العيش في حين أن أبناء المسؤولين والمقربين منه يعيشون حياة البذخ والرخاء والرغد والنعيم، ولازال المطبلين والمزمرين يتحدثون عن الجولان المباع بعقد موثق لدى الإسرائيليين، وهو ما يمنع رأس النظام من المطالبة به عبر المنصات الدولية والأممية، نداءات يوجهها أبناء الساحل لطائفتهم بالصحو والنباهة ووضع الأمور في نصابها الصحيح، حيث قامت إحدى الشخصيات المعروفة لدى أبناء الساحل السوري، الشاعرة سوزي محمد علي، بوصف الموالين له من الطائفة العلوية بالحمير والبغال، ونعتت رامي مخلوف وابناءه وبشار الأسد وزوجته بألفاظ نابية ومسبات علنية، متطرقة للكثير من الحقائق التي لم يتجرأ أحد من الموالين على ذكرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.