نفتالي بينيت، سوريا محور جدول أعماله القادم، هل سيفتح باب التطبيع معها.

على ما يبدو بأن التطبيع الإسرائيلي مع النظام السوري بات قاب قوسين أو أدنى، لأن هذا التطبيع سيؤثر بالتأكيد على العلاقة السورية الإيرانية، من مبدأ شرط التطبيع مع النظام على أساس تغيير السلوك، وهذا السلوك مرتبط مباشرةً بقطع العلاقات مع إيران والحد من انتشار نفوذها في سوريا، وهذه نقطة تتقاطع فيها مصالح الدول الثلاث روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، حيث صرح السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، بأن تل أبيب اتفقت مع روسيا والولايات المتحدة على عقد لقاء على مستوى رؤساء مجالس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا وإيران.

وقال السفير الإسرائيلي لوكالة سبوتنيك حتى الآن لا يوجد سوى فكرة لم يتم تحديد الموعد أو المكان بعد​​​ من جانبنا نحن على استعداد لاستضافة الوفود لكن هذا لم يتقرر بعد،

وأضاف: آمل بأن يأتي رئيس وزرائنا الآن ويكون قادرا في النهاية على اتخاذ القرار. في هذه المرحلة لا يوجد سوى اتفاق وفهم على أن هذا سيتم، ولكن متى بالضبط لم يتم الاتفاق على هذا بعد. وستشمل المواضيع سوريا وإيران وقضايا أخرى في منطقة الشرق الأوسط،

هذا وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في وقت سابق، إن إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة تدرس إمكانية استئناف المشاورات الثلاثية على مستوى رؤساء مجالس الأمن، وقد يعقد الاجتماع المقبل في أكتوبر الجاري.

وأعلنت إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت سابق، أن رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، سيتوجه إلى سوتشي في 22 أكتوبر الجاري في زيارة عمل، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتعطش من خلف الكواليس للقضاء على أي دور لإيران في سوريا.
المصدر سبوتنيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.