ماذا نتج عن مصالحات الأسد في ديرالزور وماذا استفاد (الضفادع)حيث بعد صدور قرار العفو الخاص بديرالزور الذي اطلق عليها ناشطون مصالحة الدم. حيث دخل القليل من الذين باعوا ضميرهم ودماء رفاقهم وأخوانهم الشهداء.
ليوقعهم نظام الأسد في الفخ المحتوم وذلك بعد دخولهم بدأ النظام بتسريب صورهم وأسمائهم إلى الضفة الاخرى ليتم الضغط عليهم من كلا الطرفين كذلك تم اعتقال اعداد منهم بتهمة ارتكابهم جريمة الدم الذي أستثانها نظام الأسد من العفو. كذلك لا حماية لجميع من صالح حيث وبحسب مصادر من داخل قوات النظام بأن المصالحة لاتحميهم من الألتحاق بخدمة الجيش لا نهاية لها كذلك لاتحميهم من التقارير الكيدية الواردة بعد دخولهم المصالحة. بحيث اذا ورد اي تقرير بحق احدهم فلا يمنع اجهزة النظام من اعتقاله.
لم يكن الامر اسهل للذين خرجوا من سيطرة قوات سورية الديمقراطية بعد أجراء المصالحة بدأو يذوقون الأمرين حيث عليهم إرسال وحدات تعبئة الأتصال بشكل أسبوعياً لضباط النظام ولسماسرة المصالحة حيث تتجاوز الارقام 50ألف وحدة اسبوعين وعلى ارقام الضباط وعوائلهم واقاربهم.
كذلك الوضع المرير داخل سيطرة النظام حيث بدأت قوات سورية الديمقراطية بأخذ الأجراءات الأزمة حيث المراقبة الكثيفة لجميع ضفادع المصالحة خوفاً من ان يتم أستغلالهم كخلاية للمليشيات الأيرانية وتوريطهم بعمليات ارهابية ضد قوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف.
وفي نفس السياق حصلت وكالة باز من مصدر خاص داخل قوات النظام حيث أفاد المصدر بأن الأعداد الذي ذكرها النظام وعبر وسائل أعلامه مبالغ بها حيث لا يتجاوز اعداد الشباب الذين دخلوا 500لا اكثر وان النظام أستخدم ارقام كبيرة جداً ومبالغ بها وكل ما تم مشاهدته عبر وسائل إعلامه ماهيا ألا عناصر تابعة للمليشيات ومنتسبي حزب البعث بالإضافة لبعض سماسرة المصالحة الموجودين داخل صالات المصالحة.
هذا ليبقى عناصر المصالحات كبش فداء قد ساقهم خذلانهم إلى مصيرهم المجهول حيث لم يرضَ عنهم النظام وأتباعه وخسروا ماكانوا عليه من ثقة مابين الناس حيث أصبح النظر عليهم بأنهم خلايا يعملون للفتك بكل من يعارض نظام الأسد ومليشياته.
إعداد : عبدالله الجليب
تحرير : ابراهيم حمو