مهاجرين سوريون يتعرضون للترحيل والإهانة من قبل السلطات الصربية

BAZNEWS – متابعات

في حادثة مثيرة للجدل، أظهرت تسجيلات مصورة مهاجرين سوريين شبه عراة، أُجبروا على العودة إلى مقدونيا من قبل حرس الحدود الصربية، في انتهاك للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، التي نشرت التسجيلين اللذين تم تصويرهما من قبل منظمة “ليغيس” غير الحكومية، المهاجرين السوريين كانوا يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي عبر صربيا، لكنهم تم إيقافهم وتعريتهم وضربهم من قبل السلطات الصربية، التي أجبرتهم على العودة إلى مقدونيا الشمالية في درجات حرارة قريبة من التجمد.

وقالت منظمة “ليغيس”، إن هذه الحادثة كانت الثانية من بين اثنين من عمليات الرد المسيئة و”المهينة” على مدى 24 ساعة، وأنها تلقت التسجيلات من شخص من الأهالي بالقرب من قرية لوجان، القريبة من الحدود الصربية.

وأضافت المنظمة، أن موظفيها المحليين تمكنوا لاحقاً من التحدث إلى الرجال الذين تعرضوا للصد، والذين عرفوا عن أنفسهم بأنهم لاجئون سوريون، وأنهم قدموا من تركيا عبر اليونان ومقدونيا.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه العمليات تنتهك مبدأ عدم الإرجاع، الذي يحظر على الدول إعادة اللاجئين إلى دول تهدد حياتهم أو حريتهم، وأنها تنتقد الاتحاد الأوروبي وصربيا على عدم احترام حقوق اللاجئين والمهاجرين.

وطالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالتحقيق في هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير حماية ومساعدة للمهاجرين واللاجئين الذين يعانون من الظروف القاسية على الحدود الأوروبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.