وجّهت منظمة حقوقية في سوريا وخارج سوريا بنداء_عاجل طالبت للكشف عن المصير المجهول لنشطاء سلميين سوريين بسبب الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري
وجاء في البيان ان المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تلقت بقلق بالغ وبإدانة واستنكار شديدين، نبأ قيام الأجهزة الأمنية في الإدارة الذاتية لقسد بالاحتجاز التعسفي، بحق كل من النشطاء السوريين السلميين، التالية أسماؤهم:
- الإعلامي: أحمد صوفي: بتاريخ ٢-٤-٢٤
- مروان حسين لياني: عضو محلية كركي لكي للمجلس الوطني الكوردي، بتاريخ 1/4/2024 في بلدة كركي لكي
- الإعلامي: راكان أحمد بتاريخ ٢٩-٣-٢٤
نحن في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية:
- نعبر عن استنكارنا الشديد وعن قلقنا العميق إزاء استمرار الاحتجاز التعسفي و الاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه.
- نبدي قلقنا البالغ على مصيرهم، حيث أن احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي، يشكل انتهاكا صارخاً للحقوق والحريات الأساسية.
- نؤكد أن احتجازهم يتعارض مع جميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان.
نطالب من جميع الأجهزة الأمنية في الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سورية:
- العمل سريعا على الكشف عن مصير المختفين قسريا.
- محاولة إطلاق سراحهم، أيا كانت الجهات التي تقف وراء هذه المحاولة الآثمة.
- ضمان أن تتم إجراءات المحاكمة وفقا للمعايير الدولية.
وندعو إلى:
- الكشف عن مصير جميع المختفين قسريا.
- الإفراج الفوري عن المحتجزين تعسفيا.
- الكف عن جميع عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي.
- محاسبة جميع الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
ونؤكد أن:
- الاختطاف والإخفاء القسري، هي جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة.
- الحق في الحياة والحفاظ عليه من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان.”
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
دمشق في 3\4\2024
قائمة المنظمات:
- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.
- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD).
- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.
- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
- منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة.
- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح)
وتعتقل قوات قسد العديد من الناشطين والإعلاميين والصحفيين في شمال شرق سوريا بدون أي مبرر قانوني وتخفي مكان اعتقالهم وتمنع عنهم الزيارات او تقديمهم إلى محاكمات