سوريا- BAZNEWS
في تطور جديد لعلاقات سوريا وإيران، كشف ملف مسرب تفاصيل عقود موقعة بين البلدين في مجال الاستثمار النفطي، داخل البلوكين 21 و12 في حمص والبوكمال.
وبحسب الملف، فإن إيران حصلت على حصة كبيرة من النفط السوري، حيث ستحصل على 25% من الإنتاج في البلوكين 21 و12، مقابل 75% لسوريا.
ويأتي هذا العقد في إطار الدعم الإيراني للنظام السوري، الذي يواجه عقوبات اقتصادية دولية.
تفاصيل العقد
يتضمن العقد مدة 30 عاماً، ويبدأ العمل به بعد مرور خمس سنوات من توقيعه.
وبحسب الملف، فإن إيران ستدفع لسوريا رسوماً استكشافية وإنتاجية، بالإضافة إلى مساهمة في إعادة تأهيل حقول النفط السورية.
أهمية العقد
يشكل هذا العقد أهمية كبيرة لإيران، حيث سيوفر لها مصدراً جديداً للنفط، في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها.
كما يشكل العقد أهمية للنظام السوري، حيث سيساعده على الحصول على الدعم المالي الإيراني، الذي يحتاجه لاستمرار بقائه.
التأثيرات المحتملة
من المتوقع أن يؤدي هذا العقد إلى زيادة النفوذ الإيراني في سوريا، كما قد يؤدي إلى مزيد من التوترات بين سوريا والولايات المتحدة والغرب.
وقالت مجموعة “انتفاضة حتى الإطاحة”، التي سربت الملف، إن العقد يؤكد على “تقسيم سوريا بين إيران وروسيا”.
وأضافت المجموعة أن العقد “يكشف عن مدى هشاشة النظام السوري واعتماده على الدعم الإيراني”.
من جهتها، قالت صحيفة “الوطن” السورية الموالية للنظام، إن العقد “يهدف إلى تطوير قطاع النفط السوري وتعزيز التعاون بين البلدين”.
وأضافت الصحيفة أن العقد “لا يؤثر على سيادة سوريا”.