توقع معهد دراسات الأمن القومي أن يزداد التعاون بين روسيا وإيران في عدة ملفات بينها سوريا على الرغم من استمرار الخلافات بينهما بسبب تضارُب المصالح.
وأضاف بحسب ما ترجم “جسور للدراسات” أن الاتجاهات المتنامية في الشرق الأوسط خلال العام الماضي تدفع كلاً من روسيا وإيران إلى التقارب، على الرغم من أن المصالح المتضاربة تمنعهما من أن يصبحا حليفين إستراتيجييْنِ.
ومع ذلك يرى المعهد أن رغبة موسكو في الحد من ترسيخ إيران في سوريا لا تزال قائمة وتتيح لإسرائيل مهلة في هذا المجال. لذلك، يمكن لإسرائيل أن تلعب دوراً بنّاء في دفع الخطاب السياسي بين إدارتَيْ بايدن وبوتين فيما يتعلق بسوريا.
وكانت دراسة أجراها مركز “جسور” قبل أيام كشفت عن زيادة النقاط والمليشيات الإيرانية في جنوب سوريا رغم مخاوف إسرائيل والأردن من تمدد الميليشيات إليها بشكل أكبر.
المصدر الحدث السوري