إنّ المعابر بين سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية تبقى المسار الإنساني الوحيد الصالح لتلبية الاحتياجات المتزايدة بين أبناء البلد الواحد.
معبر الصالحية الواصل بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام. المعبر الوحيد حيث مئات العوائل تخرج وتدخل منه اليوم وبعد قرار الإدارة الذاتية بأغلاقه لمدة عشرة أيام بسبب تزايد حالات الأصالة بوباء كورونا. توافد المئات من أهالي ديرالزور بسبب عدم الأعلان مسبق عن إغلاقه. قطعت هذه العوائل عشرات الكيلو مترات ودفعت تكاليف أجور النقل. ليتفاجئ الأهالي بأغلاف المعبر دون سابق إنذار.
هذا وناشد الأهالي عناصر قوات سوريا الديمقراطية للسماح لهم بالعبور ولاكن لاجدوى. حيث فرض عليهم الرجوع عشرات الكيلو مترات.
مراسل باز رصد الوضع والتقى بأحد العوائل القادمة من بلدة ذيبان الريف الشرقي لديرالزور حيث قالت امرأة طاعنة في السن قطعنا مايقارب 70كيلو متر ودفعنا أجر نقل 8000 ليرة سوري للشخص الواحد وسوف نجبر على دفع أجرة الرجوع بسبب أغلاق المعبر 8000ليرة سوري.
هذا وقد نشرت وكالة باز الأمس خبر حصلت عليه من مصادرها الخاصة بأغلاق المعبر ولاكن بسبب عدم نشر الخبر من قبل صفحات الإدارة الذاتية وأعلام مجلس ديرالزور المدني لم يتم تداول الخبر حتى يصل ألى جميع أبناء ديرالزور لتوفير المعانات التي جرت صباح اليوم.
للتوضيح يوم غد الأثنين 4 /10 موعد أفتتاح معبر الصالحية تجاري لعبور الشاحنات التجارية فقط. وبعد انتهاء مدة الحظر عشرة أيام سوف يسمح للمرور الأهالي إذا لم يتم تمديد الحظر.
خاص بقلم عبدالله الجليب