في ظل أرتفاع أسعار الأدوية في سورية يعاني جرحى جيش الأسد أمراً مرهقاً لتأمين تكلفة الدواء.
حيث يحتاج الجريح ألى مايقارب عشرة أصناف من الدواء في الأسبوع. مما زاد من معانات الجرحى قرار وزارة الصحة حيث سعرة وزارة الصحة التابعة للنظام سعر الدواء تزامناً مع سعرصرف الدولار الأمريكي الصاعد.
هذا وقد سجلت سورية أرتفاع حاد في أسعار الأدوية وفقدان البعض بسبب توقف بعض معامل الدواء معللين ذالك عقوبات قيصر التي طالت المواد المستوردة لصناعة الادوية.
هذا وبعد عشر سنوات من معانات الجرحى رأس النظام يصدر منحة مالية لاتكفي لشراء وصفتان من الدواء.
حيث تناولت اليوم مواقع موالية للنظام قرار المنحة وهوا كالتالي.
أصدر رأس النظام بشار الأسد أمراً بتخصيص منحة مالية تشمل جميع جرحى العمليات الحربية من قوات الجيش وقوى الأمن الداخلي وقوات الدفاع الشعبي ممن لديهم نسبة عجز بين 40 إلى 100 بالمئة.
وقررت اللجنة المشتركة لمشروع (جريح الوطن) تخصيص المنحة بحيث تكون 200 ألف ليرة لكل جريح من شريحة العجز 70 حتى 100 بالمئة، و150 ألف ليرة لكل جريح من شريحة العجز 40 حتى 69 بالمئة وتُعطى هذه المنحة لمرة واحدة على أن تُصرَف هذه المنحة من صندوق القتلة والجرحى.
وتشمل هذه المنحة حوالي عشرين ألف جريح عمليات حربية تختلف نسب عجزهم ما بين عجز جزئي وعجز كلي.
وهذا وتناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شباط الماضي فيديوات قالوا إنها لجنود جيش الأسد الجرحى يشكون حالهم.ويناشدون رأس النظام بالنظر لوضعهم المزري.
وأنهم يجدون صعوبة في توفير تكلفة الدواء وأنهم عاجزين عن توفير رغيف الخبز والتدفئة لعوائلهم.
هذا وقد زج نظام الأسد عناصره في كافة الجبهات. وألحقهم بميليشيات أجنبية طائفية ضربهم بعضاً ببعض تخلى عنهم تاركاً أسرهم في كواكب زمردة الشاحبة يبحثون عن لقمة أطفالهم ودوائهم بلا معيل عاجزاً عن تأمين أبسط احتياجات من بترت ساقه ويده وانتزعت الشظايا أشلائه.خاص بقلم عبدالله جليب