معارضة سوريا ترفض استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية بسبب عدم وجود ضمانات
هيئة التفاوض السورية ترفض استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، قائلة إن دمشق لن تقدم أي تنازلات وأن مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن لا يملك خطة تنفيذية أو أدوات للضغط على النظام.
وأوضحت الهيئة أن المعارضة لا تريد استئناف الاجتماعات “لكسب الوقت والخلاف على المكان”، بل تبحث عن “آلية لازمة” لدمشق، تدفع العملية السياسية.
وأضاف المصدر أن بيدرسن ذهب إلى دمشق “ليظهر أنه أنهى الإعداد الكامل لبدء المشاورات بعد لقائه (مع المعارضة) في جنيف الأسبوع الماضي، لكن للأسف لا جديد في مبادرة بيدرسون إطلاقاً”.
وأكد المصدر أن المعارضة لا تتوقع أي تقدم في العملية السياسية، ولذلك لا بد من وجود جدول زمني وضغط عربي وإقليمي ودولي.
وحول موقف الهيئة من استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في سلطنة عمان وفق مقترح اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، قال المصدر: “نحن ملتزمون بجنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة، ولكن ليس هدفنا الاجتماع بحد ذاته، إنما نريد ضمانات بأن يكون هناك إنجاز ونتائج لأي اجتماع ونريد أن لا يكون الاجتماع القادم مثل الاجتماعات الثمانية الماضية وإلا لا فائدة منه”.