مجلس الشيوخ الأمريكي يصف بشار الأسد بمجرم حرب ويقود دولة مخدرات

أمريكا – مروان مجيد الشيخ عيسى

 

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، إن “بشار الأسد مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات. هذا هو الأمر باختصار.

وأشار السيناتور مينينديز إلى أن مزيدا من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات النظام السوري، مؤكداً أن استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أرجاء المنطقة.

وتتسارع الخطى العربية للتطبيع مع النظام السوري، وبشكل خاص مع المملكة العربية السعودية، التي تقود جهود إعادة النظام السوري إلى الجامعة بشكل كامل، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.

وفي الأربعاء الماضي، أجرى وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، زيارة إلى مدينة جدة تلبية لدعوة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وذلك في أول زيارة لمسؤول رفيع من النظام إلى المملكة منذ العام 2011.

كما عقدت دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، أمس الجمعة، اجتماعاً تشاورياً، بحثت فيه ملف عودة النظام السوري لجامعة الدول العربية.

دعت الولايات المتحدة الثلاثاء دول العالم إلى عدم تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، وذلك في معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع في موسكو وزيري الدفاع السوري والتركي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين أن بلاده لا تدعم الدول التي تعزز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد، واصفا إياه بالديكتاتور الوحشي.

وكانت قد دعت الولايات المتّحدة دول العالم إلى عدم تطبيع علاقاتها مع النظام السوري الديكتاتور الوحشي، وذلك في معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع أخيراً في موسكو وزيري الدفاع السوري والتركي.

وكان قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمركية نيد برايس الثلاثاء، الثالث من  كانون الثاني 2023 نحن لا ندعم الدول التي تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشّار الأسد، الديكتاتور الوحشي”. وأضاف “نحضّ الدول على أن تدرس بعناية سجلّ حقوق الإنسان المروّع للنظام السوري على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضدّ الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته.

وكان عُقد في موسكو اجتماع ضمّ وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري. وهذا أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين تركيا وسوريا منذ الثورة السورية في 2011 وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين الجارتين. وتُعتبر تركيا من أبرز داعمي المعارضة السورية منذ اندلعت الثورة في جارتها الجنوبية.

وبعد أن دعا مراراً نظيره السوري بشار الأسد الى التنحّي عند اندلاع الثورة ووصفه بالقاتل، لم يستبعد إردوغان في الآونة الأخيرة إمكانية الاجتماع بالأسد شخصياً.

وفي منتصف كانون الأول الماضي أعلن أردوغان أنّه يمكن أن يلتقي الأسد بعد اجتماعات بين البلدين على مستوى وزيري الدفاع ثم الخارجية. وصرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنّه ينوي لقاء نظيره السوري فيصل المقداد في موسكو .

وشهدت سوريا في مطلع 2011 تظاهرات ضدّ النظام سرعان ما تحوّلت إلى ثورة مسلحة وتّر بشكل كبير العلاقات بين دمشق وأنقرة. ومع بدء الثورة عارضت تركيا بشدة نظام الأسد ودعمت فصائل سورية معارضة واستقبلت نحو أربعة ملايين لاجئ سوري.

وتسبّب النزاع في سوريا بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.