مالي – ابراهيم بخيت بشير
استقبل معالي العقيد عاصمي غويتا ، رئيس المرحلة الانتقالية ، رئيس الدولة ، يوم الأربعاء الموافق 26 أبريل 2023 ، رئيس الدبلوماسية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، سعادة أحمد عطاف.
على رأس وفد كبير يضم المدير العام لأمن الدولة الجزائري ، قال سعادة أحمد عطاف عند مغادرته الجلسة إنه جاء لنقل رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى سعادة العقيد عاصمي غويتا ، رئيس المرحلة الانتقالية.
كانت هناك عدة أسئلة على قائمة التبادلات ، ولا سيما إعادة التأسيس السياسي الجارية في مالي والتي ينبغي أن تؤدي إلى استفتاء والمواعيد النهائية للانتخابات.
كانت هذه الزيارة الأولى لرئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى مالي فرصة أيضًا لتقييم التعاون الثنائي بين الجزائر ومالي. وفقًا لتفاصيله ، يعتقد الرئيس تبون أن هذا التعاون قد اكتسب كثافة في السنوات الأخيرة. “لقد وضعنا بحزم الحجارة الأولى لصرح واعد للتعاون في جميع المجالات ، بما في ذلك الهاتف المحمول الاقتصادي (الذي حددناه على وجه الخصوص) ، والهيدروكربونات ، والألياف الضوئية ، والنظام المصرفي ، والتدريب الجامعي والمهني.
لا يزال سعادة أحمد عطاف مقتنعا بوجود عدد من المشاريع الواعدة لتعزيز هذا التعاون الجزائري-المالي.
بالإضافة إلى التعاون الثنائي ، تطرقت التبادلات أيضًا إلى الوضع الأمني في منطقة الساحل. وأوضح المبعوث الخاص ، أن مالي والجزائر تشتركان في نفس القلق ، ونفس التحليل ، ونفس الانعكاسات حول خطورة هذا الوضع في المنطقة ، بسبب ضخامة الإرهاب في المنطقة ، وكذلك الجريمة العابرة للحدود.
كانت المناسبة مواتية لوزير الخارجية الجزائري للتذكير بوجود لجنة أركان العمليات المشتركة (CEMOC) بين الجزائر ومالي. وهو يؤمن بإطار للتعاون متعدد الأطراف في مكافحة انعدام الأمن وتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل ، والذي سيتعين تعديله.
وأخيراً ، ناقشنا تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة الوطنية الناتج عن عملية الجزائر. لقد قمنا بفحص دقيق للغاية وبطريقة صارمة للغاية ، الشروط التي يجب تلبيتها من أجل تحقيق انتعاش فعال ومنتج من خلال عملية سياسية من شأنها أن تكون محمية من الاضطرابات الاقتصادية .
وأشار قبل التأكيد على تقارب وجهات النظر حول الأساليب. مقاربات وأهداف مرضية لكل من الجزائر ومالي. وأعرب معالي أحمد عطاف ، عن سعادته بجودة التبادلات مع رئيس غويتا. التبادلات التي ، حسب قوله ، كانت مشجعة للغاية.