مؤسسات النظام منفصلة عن الواقع في تبرير غياب الخدمات،

منذ بداية الثورة السورية، لم يعد خافيا على أحد حجم الدمار الذي تسبب به التدمير الممنهج لقوات النظام على البنية التحتية والفوقية، حيث خرجت أكثر المؤسسات الحيوية عن الخدمة بشكل كامل،

ولازال القائمين على المؤسسات يربطون حالة غياب الواقع الخدمي، بظروف طبيعية متناسين التخريب المتعمد الذي قامت به قوات النظام القمعية، في حالة تحاكي إصابتهم بالفصام،

والانفصال عن الواقع السوري،حيث صرحت
مؤسسة المياه التابعة للنظام، إن سبب تقنين المياه في محافظة دمشق يعود “لقلة مصادر المياه وغزارة نبع الفيجة التي تختلف من عام لآخر، خاصة في فصل الصيف حيث يزيد الاستهلاك”.

وأضافت المؤسسة في بيان، نشرته على حسابها في “فيس بوك” إن “عملية تزويد المياه تختلف تبعاً للاحتياج المائي اليومي وكميات المياه المتوافرة من المصادر الرئيسية، بحسب معدل الأمطار والثلوج الهاطلة على حوض نبع الفيجة”.

مشيرة إلى أنه “عند تشغيل المصادر الرديفة في مراكز الضخ المنتشرة في مدينة دمشق ومحيطها، يتم تطبيق برنامج تقنين المياه بشكل يضمن وصول المياه إلى كلّ المناطق”.

ورغم أن ساعات التقنين تصل إلى أكثر 12 ساعة يومياً، لكن المؤسسة قالت في بيانها إنه “تقنين طبيعي ضمن حدوده الدنيا لتخفيف الضغوط المتزايدة على المصادر المائية” وعلى الرغم من إنعدام الخدمات الحيوية في البلاد، تتبجح الوزارات بتسهيل نقل الكهرباء والماء لدول الجوار،

خاص بقلم صدام السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.