مؤتمر روما لم يفصح بشيء والتصريحات المتناقضة من الولايات المتحدة الإمريكية،،

تتعقد الأوضاع في مناطق شمال شرق سوريا يوما بعد يوما، وبينما تدفع تركيا بتعزيزات على الأرض، إيذانا ببدء عملية ضد قوات سوريا الديمقراطية،
تناور روسيا عسكريا على أكثر من محور، أما وزارة الدفاع الأميركية فتؤكد على الشراكة التي تسير فيها مع “قوات سوريا الديمقراطية لقتال تنظيم “د اع ش”.
وفي مقابل تلك المواقف الثلاثة، لا تبدو هناك تصريحات واضحة لانعكاسات المشهد على القوى المحلية العاملة على الأرض، المقسمة أيضا على ثلاثة أطراف: الجيش الوطني المدعوم من تركيا ، وقوات النظام السوري، وقوات سوريا الديمقراطية،
بحسب الصفحة الشخصية لقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي صرح بأن واشنطن أعطتنا ضمانات بشكل رسمي بعدم السماح بأي هجوم تركي.
وفي سياق ذاته ونقلا عن الحدث
متحدث باسم البنتاغون: شراكتنا مع “قوات سورية الديمقراطية” تتعلق بمحاربة تنظيم “د اع ش” فقط وهي مستمرة
نقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي، إن الولايات المتحدة ترتبط مع قوات سوريا الديمقراطية بشراكة تقتصر على مكافحة تنظيم  “د اع ش”.
وبحسب الوكالة، فإن إجابة كيربي هذه جاءت خلال المؤتمر الصحفي اليومي، حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي لموقع “مونيتور” الذي قال فيها إن واشنطن أعطتهم ضمانات بالتصدي لأي عملية تركية محتملة في سوريا.
وقال كيربي إنه يسمع لأول لمرة عن هذا المقابلة، مؤكدا عدم معرفته بها، لافتا إلى أن شراكتهم مع “قوات سوريا الديمقراطية” تقتصر فقط على مكافحة تنظيم “د اع ش”، وهذه الشراكة مستمرة لأن هذا التهديد ما زال مستمرا.
وكان عبدي قال خلال حديثه لموقع المونيتور، إن الولايات المتحدة أعطت “قوات سوريا الديمقراطية” تأكيدات على أنها لن تقبل أي هجوم تركي على شمال شرق سوريا.
وأضاف إن روسيا أبلغتهم أنها لم تبرم أي صفقات مع تركيا، لكنها أشارت إلى أن الجيش الوطني المدعوم من تركيا، قد يشن هجمات ضد قوات “قوات سوريا الديمقراطية” بدلاً من الجيش التركي.
وكشف أن “الموعد الذي أبلغت به روسيا كان في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، لكن لم يحدث شيء”.

إعداد وتحرير : ابراهيم حمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.