لجنة صياغة الدستور، ضرب من الخيال تطارده المعارضة السورية،،

كانت المعارضة السورية الخاسرة الوحيدة في المحافل الدولية من مؤتمرات وقمم ومنصات دولية، وتسعى جاهدة من أجل إنجاح عمل اللجنة الدستورية لصياغة الدستور في سوريا، محاولات ربما تحكمها السذاجة أو عدم الاكتراث من قبل الدول الفاعلة في الشأن السوري، ومن جديدأكد الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة، انتهاء اللجنة المصغرة من مرحلة النقاشات المفتوحة والبدء بالعملية الأساسية التي شكلت من أجلها اللجنة، والاتفاق على كامل آليات النقاش والعمل ضمن اللجنة.

وخلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اليوم الأول من الجلسة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية، الاثنين، قال البحرة إن وفود المعارضة والنظام والمجتمع المدني عقدت أولى جلسات صياغة الدستور، معرباً عن أمله في عقد الجلسات المتبقية بنفس الأجواء والآليات للخروج بنتائج في أسرع وقت ممكن. وأوضح أنه لم يتبق أمام الوفد المشارك إعاقات تقنية أو إجرائية للإنجاز، مؤكداً تطبيق المنهجية والآليات فعلياً في أول اجتماع، والبدء بالمبادئ الأساسية في الدستور.

وأكد أن المعارضة ردت على تطرق وفد النظام لمبدأ السيادة أحد المبادئ الأساسية للدستور، بطرح مقترح متكامل حول الموضوع، مشيراً إلى وجود آلية للجمع بين النصوص ومناقشتها وتطبيقها من الناحية القانونية والدستورية واللغوية، والخروج بنص مشترك يرفع إلى الهيئة الموسعة.

وأشار البحرة إلى ضرورة التوافق على صياغة واحدة من قبل الأطراف الثلاثة، في الهيئة الموسعة للجنة الدستورية المؤلفة من ١٥٠ عضواً، ولاندري ماهي الجدوى الفعلية من هذا التوافق في الوقت الذي تسعى العديد من الدول العربية لفتح العلاقات الرسمية مع النظام السوري تحت مباركة أمريكية، فالحالة العامة للوضع السياسي بدأت تتكشف رويداً رويداً وتدل على احتضار المعارضة على الصعيد الدولي أو موتها سريرياً.

إعداد صدام السوري

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.