لاخيار سوى التشيع، في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة الميليشيات،،

تحدثت مصادر من السكان المحليين في مدينة البوكمال في ريف ديرالزور الشرقي عن رحيل عشرات العائلات من المدينة دون التفكير بالعودة، بسبب سيطرة الميليشيات الإيرانية على المدينة وممارساتها الطائفية. حيث أكدت المصادر بأن عشرات العائلات نزحوا عن المدينة باتجاه مناطق أخرى غير خاضعة لسيطرة قوات النظام وتلك الميليشيات الطائفية، والأسباب المباشرة لترك المدينة هي سوء الأحوال المعيشية ووصولها لحد لايطاق.

الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى إجبار أرباب العوائل للإنضمام لصفوف تلك الميليشيات بغرض تأمين مصدر دخل يتمكن من خلاله إعانة عائلته، مما يساهم في نمو حجم تلك الميليشيات واتساع نطاق سيطرتها على المدينة، والجدير بالذكر بأن عملية التشيع تحظى بأشراف مباشر من الأفرع الأمنية التي تؤمن بدورها كافة التسهيلات للكيانات القائمة على عملية تغيير المذهب، باستخدام ابشع طرق الابتزاز بحق المواطنين في تلك المنطقة،

ومنها تحويل منازل بعض المواطنين التي تمت مصادرتها بغير وجه حق، إلى مراكز مختصة بعملية التشيع ويشرف عليها رجال دين معممين تابعين لإيران بشكل مباشر، ويبلغ عدد تلك المراكز أكثر من ٣٠ مركزاً منتشرة في كافة أنحاء المدينة، وتعتبر منطقة دير الزور وريفها من المناطق الحيوية التي تنشط فيها الميليشيات الطائفية ولها باع طويل في ممارسة الإرهاب بكافة أشكاله على تلك المنطقة.

إعداد صدام السوري

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.