شرق أوسط – مروان مجيد الشيخ عيسى
أوميت أوزداغ مؤسس حزب النصر، يعد من أبرز السياسيين الأتراك المعادين لوجود اللاجئين السوريين في تركيا، ويعرف بتصريحاته الناقدة للحكومة التركية وطريقة تعاطيها مع ملف اللاجئين، وسبق له أن توعد عدة مرات بإعادتهم إلى سوريا عقب انتخابات 2023.
فمنذ حوالي شهر، أطلق أوزداغ مزاعم مثيرة حول السوريين ادعى فيها أن أعدادهم في تركيا تجاوزت تسعة ملايين لاجئ، وأنهم يتملكون منازل فخمة من فئة “خمس نجوم” في مناطق متفرقة في الولايات التركية في وقت تمنع فيه البلاد أي لاجئ سوري من التملك.
وقد قضت المحكمة الابتدائية السادسة عشرة في أنقرة بتغريم زعيم حزب النصر التركي المعارض، أوميت أوزداغ، مبلغاً مالياً بعدما نشر أخباراً كاذبة استهدف فيها أحد السوريين المجنسين، متهماً إياه بالإرهاب.
وأعلن المحامي الموكل بالقضية أوميت كودباي، في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم الإثنين، فوز موكله المدعو منار الشامي بالدعوى، وتغريم أوزداغ بمبلغ 100 ألف ليرة تركية.
وذكر المحامي إن المحكمة قضت بالحكم بعد التحقيق في القضية، مؤكداً مواصلة النضال القانوني من أجل إصلاح أوميت أوزداغ، الذي يستهدف طالبي اللجوء عمداً بالأكاذيب والافتراءات ويُحرّض الناس على العداء.
وفي تشرين الثاني الماضي، قال المحامي إنه رفع الدعوى ضد أوميت أوزداغ للحصول على تعويض، بعد نشره لأكاذيب وتحريض يستهدف اللاجئين عبر التلاعب بالجمهور.
ونشر أوزداغ في تغريدة على حسابه في تويتر صورة هوية للمدعو منار الشامي، مدعياً أنه حصل على الجنسية التركية رغم كونه أحد قادة تنظيم القاعدة، مضيفاً: “الانتخابات بيده لمن تتوقعون الفوز.
وهذه الدعوة تشكل نصرا للاجئين السوريين كبير.