منوع – مروان مجيد الشيخ عيسى
يبحث الكثير من الناس عن طرق للجاذبية تسمح لهم أن يكونوا جذابين ومؤثرين على من هم حولهم الأخصائية المعتمدة في لغة الجسد، ميشيل بودن، قدمت حيلا أو حركات تجعل الشخص أكثر جاذبية، مشددة أن هناك 3 أفعال تجعله يفقد الجاذبية من الوهلة الأولى، وهي الاستمالة غير المرضية، العبوس الدائم وعدم المرح، وتجاهل الآخرين والتحدث معهم.
وأشارت بودن في تقرير نشره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطاني في وقت سابق، إلى أن الجاذبية لا تتعلق بالجمال الطبيعي، مؤكدة “مهما كان شكلك، يمكنك بالتأكيد تحقيق أقصى استفادة من صفاتك وميزاتك”.
لذلك بينت بودن أن هناك 6 حركات تجعل الشخص أكثر جاذبية، أولها الاستماع الجيد، حيث أن معظم الناس لا يستمعون بقصد الفهم، وإنما يستمعون بقصد الرد، لذلك ينبغي الاستماع عندما يتحدث شخص ما، والتوقف لحظة قبل أن يتم الرد عليه وإبداء وجهة النظر بكلامه.
أما الثانية فهي إظهار اليدين، فإظهارهم وعدم إخفائهما في الجيوب أو وضعهما خلف الظهر سواء كان الشخص واقفا أو جالسا هو التصرف الصحيح، حيث أن محاذاة كتفي الشخص مع الشخص الآخر وإبقاء اليدين مفتوحتين وواضحتين يشير إلى أنه مهتم بالمحادثة ومشارك فيها.
أما الابتعاد أو التواء الجسد أو إخفاء اليدين، فيشير إما إلى عدم الإهتمام أو الخلاف.
الحركة الثالثة، فهي الابتسامة، إذ تعتبر سلوكا رابحا معترف به دوليا كعلامة على الإيجابية، إذ ينظر الآخرون إلى الأشخاص الذين يبتسمون على أنهم واثقون وإيجابيون وجذابون.
والابتسامة تجعل الشخص يبدو أصغر سنا بسبب الطريقة التي يؤثر بها الابتسام على عضلات الوجه، كما تعد الابتسامة مفيدة لأنها تطلق الإندورفين والمواد الكيميائية الأخرى التي تساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة.
وتشير الدراسات إلى أن تعلم حس الفكاهة هو أحد الأشياء الأولى التي يبحث عنها الناس في شريك الحياة، لأن الأشخاص الذين يمكنهم الضحك هم أكثر عرضة للتخلي عن الدفاعية، والتصرف بشكل أكثر عفوية والتخلص من الموانع.
وبالنسبة للحركة الرابعة فهي الدفء، فمن الأشياء التي تجعل الشخص جذابا أن يشعر الآخر بالدفء معه، وقبوله له للمتحدث الآخر، وهذا يعطي كاريزما للشخصية ويجعل الطرف الآخر يشعر بالإعجاب به.
وفي هذا السياق، نصحت الخبيرة أن يشعر الآخرون بأهميتهم، مؤكدة أن هذا يكون مغريا جدا للحديث مع الشخص ويسبب الإدمان للأشخاص من حوله، إذ يريد الناس قضاء الوقت مع شخص يجعلهم يشعرون بأنهم يستحقون،
وأوضحت أن الدفء ينتقل إلى حد كبير من خلال العيون وتعبيرات الوجه، ويمكن التدرب على النظر إلى الأشخاص بنفس الطريقة التي يتم النظر بها إلى الشخص المهمين.
القوة، وهي الحركة الخامسة، فالقوة هي كل شيء عن الإيمان بالنفس وإلى أي مدى يحب الشخص ويدعم نفسه، حيث يتعلق الأمر بالثقة الداخلية التي تشع منه وتعني النجاح.
ويمكن إظهار القوة من خلال الاحتفاظ بوضعية مفرودة الظهر، والحفاظ على اتصال مباشر بالعين، ومن خلال قدرة الشخص على التعبير عن وجهة نظره من خلال تواصل بصري جيد بتوزيع النظرات على الجالسين، وعدم الالتفات كثيرا، مع الحذر من دوران الوجه إن التقت عينه بعين شخص، ففي تلك الحالة يجب أن ينتظر من 3 إلى 5 ثواني كي ينظر في مكان آخر.
وختمت الباحثة، بالحركة السادسة وهي المظهر، فالمظهر الذي تقصده لغة الجسد ليس الملامح الطبيعية، وإنما الهندمة في تصفيف الشعر، وتنسيق ألوان الملابس ونظافة الجسد وخلوه من أي روائح كريهة قد تصدر عنه بسبب التعرق على سبيل المثال، وأيضا ارتداء نوع الملابس المناسب للجسم، بالإضافة إلى عوامل النظافة التي قد تبدو صغيرة ولكنها هامة مثل تقليم الأظافر بشكل جيد وخلوها من أي اتساخات، ورائحة الفم وبياض الأسنان.
فمن يريد أن يكون جذابا فعليه اتباع هذه الخطوات للوصول لأعلى درجات الجاذبية.