كيف بدأت الحرب في سوريا ومن السبب في كشف أجرام نظام الأسد.

صحيفة “الشرق الأوسط”تجري مقابلة مع أبرز الأطفال الذين أشعلوا الثورة وكانو سبب بكشف أجرام أل الأسد وكشف نواية أيران التوسعية الطائفية في المنطقة.
يروي “معاوية الصياصنة” ماحدث بعد كتابة أجاك الدور يادكتور.
وقال الشاب، الذي كان بين الدفعة الثانية من مهجري درعا البلد برعاية روسية إلى الشمال السوري، إنه اختار التهجير لرفضه العيش تحت كنف نظـ.ـام لم يترك وسيلة قـ.ـتل وتد.مـ.ـير بحق الأهالي إلا مـ.ـارسها واتبعها
معتبراً أن مغادرته لدرعا التي أوقدت شعلة الـ.ـحـ.ـرية في سوريا، بداية مرحلة جديدة من النضال ضـ.ـد هذا النظـ.ـام، على طريق الـ.ـحـ.ـرية، وفق تعبيره
.
وروى الشاب في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، الثلاثاء، تفاصيل كتابة العبارات المناهـ.ـضة للنظـ.ـام في درعا
مشيراً إلى أنه ورفاقه كتبوا تلك العبارات من دون إدراك، في وقت كان فيه الأهالي يشكون في قدرة السوريين على القيام باحتجاجات كباقي الدول العربية، أمام نظـ.ـام يعتمد في حكمة للبلاد على شبكة من الأجهزة الأمـ.ـنية وجيـ.ـش مسـ.ـلح.
ولفت الصياصنة إلى أن العبارات التي كتبت على جدران مدرسة حي الأربعين في منتصف شباط (فبراير) 2011
تضمنت عبارات (اجاك الدور يا دكتور) و(حرية) و(يسقط النظـ.ـام)، تسببت باستنفار أمـ.ـني كبير في المنطقة، حيث عملت أجهزة أمـ.ـن النظـ.ـام على جمع المعلومات من قبل عملائها، وبدأت بمداهمة منازل الأطفال واعتـ.ـقال ستة منهم، مشيراً إلى أنه بقي متوارياً عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام.
ولفت الصياصنة إلى أن العبارات التي كتبت على جدران مدرسة حي الأربعين في منتصف شباط (فبراير) 2011
تضمنت عبارات (اجاك الدور يا دكتور) و(حرية) و(يسقط النظـ.ـام)، تسببت باستنفار أمـ.ـني كبير في المنطقة، حيث عملت أجهزة أمـ.ـن النظـ.ـام على جمع المعلومات من قبل عملائها، وبدأت بمداهمة منازل الأطفال واعتـ.ـقال ستة منهم، مشيراً إلى أنه بقي متوارياً عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن أجهزة أمـ.ـن النظـ.ـام اعتـ.ـقلته بعد عودته إلى منزله، حيث كانت دو.رية تابعة لفـ.ـر.ع الأمـ.ـن السيـ.ـاسي تنتظره داخل المنزل، مضيفاً: “أمسك بي عدد من العنـ.ـاصـ.ـر وانهالوا عليّ بالضـ.ـرب والشتائم، بعد أن وضعوا كيساً أسود على رأسي، واقتادوني إلى مخفر شـ.ـرطة درعا البلد، ومن ثم إلى مبنى فـ.ـر.ع الأمـ.ـن السيـ.ـاسي في مديـ.ـنة درعا وسط تعذ.يب وضـ.ـرب شـ.ـديد”.
وأوضـ.ـح الصياصنة أنه اعتـ.ـقل في فـ.ـر.ع الأمـ.ـن السيـ.ـاسي بدرعا لمدة أسبوع تقريباً وسط تعذ.يب يومي لمدة أربع ساعات، وسط سباب وشتائم وتهـ.ـديد بالقـ.ـتل وتـ.ـرهـ.ـيب، إضافة إلى اتهـ.ـامات وجهت له في أثناء التحقيق عن الجهة التي دفعته لكتابة العبارات.
وأضاف أنه بقي معتـ.ـقلاً لمدة 40 يوماً تنقل خلالها بين عدد من الأفـ.ـر.ع الأمـ.ـنية والتي كان آخرها فـ.ـر.ع “فلسـ.ـطين” بد.مشق

حيث خرج بموجب عفو من بشار الأسد على خلفية انـ.ـدلا.ع الاحتجاجات في درعا، بسبب تطاول رئيس فـ.ـر.ع الأمـ.ـن السيـ.ـاسي التابع للنظـ.ـام آنذاك عاطف نجيب (ابن خالة الأسد)
بالشتم والإسـ.ـاءة بحق الأهالي، إثر مطالبتـ.ـهـ.ـم بالإفراج عن أبنائهم، حيث قال لهم (إنسوا أنه لديكم أولاد معتـ.ـقلون وإذا كنتم بحـ.ـاجـ.ـة إلى أولاد أرسلوا نسـ.ـاءكم لنضع فيهن حملاً من عنـ.ـاصـ.ـرنا).
وأكد الشاب أنه اختار أن يحمل السـ.ـلاح والانضمام إلى أحـ.ـد التشكيلات العسـ.ـكرية التابعة لـ”الجيـ.ـش السوري الـ.ـحـ.ـر”، بعد إتمامه 18 عاماً للدفـ.ـاع عن أهله
مشيراً إلى أنه اختار التهجير إلى الشمال السوري، رغم إجرائه “تسـ.ـوية” عام 2018 بضمانة روسية، عقب الحمـ.ـلة العسـ.ـكرية الأخيرة التي شـ.ـنها النظـ.ـام على المحافظة.
ويختم معاوية قائلاً “سأكمل مسيرتي الثـ.ـورية هنا في مناطق الشمال السوري على أمل أن نعود إلى ديارنا التي هجرنا منها منتصرين
كما وأفتخر كثيراً كوني أحـ.ـد الشبان الذين كانوا سبباً رئيسياً في إشعال الثـ.ـورة السورية ضـ.ـد النظـ.ـام الذي لم يوفر أي وسيلة لقـ.ـتل أهلنا، ذلك بمثابة شـ.ـر.ف بالنسبة لي، بعد عقد من الزمن وأصبح عمري 26 عاماً، وسأعلم أطفالي مناهـ.ـضة النظـ.ـام حتى إسقاطه ونيل الـ.ـحـ.ـرية والكرامة”، وفق قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.