كمية كبيرة من البؤس والخوف في أعين المارة في سوريا بسبب تدهور الوضع الاقتصادي 

سوريا – فريق التحرير

 

رأى باحثون أن حالة التذمر من الأوضاع الأمنية والمجتمعية والاقتصادية موجودة بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام السوري ولكنها زادت بشكل ملحوظ مع انهيار الليرة السورية وتدهور الوضع المعيشي والاقتصادي.

استبعد الباحثون اندلاع احتجاجات كبيرة، مشيرًا إلى أنه إذا حدثت فستكون محدودة، خصوصًا في مناطق السيطرة المحكمة مثل دمشق وحلب، بالمقابل مناطق السيطرة “الهشة” مثل درعا والسويداء قد تشهد احتجاجات.

 

أكد الباحثون أن احتجاجات كهذه غير مرجحة لأسباب عديدة، منها طبيعة الفئات السكانية التي تعيش في مناطق النظام غير المستعدة للاحتجاج.

وأضاف الباحثون أن رد فعل النظام السوري على المحتجين كان التدمير والتهجير، مما أعطى درسًا للسوريين بأن النظام غير مستعد لتقديم أي تنازلات للشعب.

نقل التقرير عن كاتب في دمشق يرفض الكشف عن هويته أن حالة السوريين أصبحت مؤلمة، وأشار إلى أن التحويلات المالية من الخارج هي ما يساعد الناس على البقاء على قيد الحياة، وأضاف: “إذا سار شخص في شوارع العاصمة سيلحظ كمية كبيرة من البؤس والخوف في أعين المارة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.