عمدت قوى سياسية عراقية وميليشيا مسلحة إلى عرقلة وتعطيل نقل العائلات العراقية من مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى العراق.
وكشفت مصادر أن تعطيل نقل العائلات يعود إلى الضغوط التي مارستها ميليشيات مسلحة وقوى سياسية على رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، لاسيما أن عملية النقل تجري بناء على رغبة الولايات المتحدة.
وتعتبر هذه الميليشيات والقوى هؤلاء العائدين يمثلون خطرا أمنيا لجهة العمل مع تنظيم “داعش” في وقت سابق.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة العراقية نقلت في أيار الماضي 94 أسرة عراقية من مخيم الهول إلى مخيم “الجدعة” في محافظة نينوى.
وتشير إحصائيات إدارة مخيم الهول إلى وجود قرابة 30 ألف عراقي في المخيم معظهم نساء وأطفال وكبار سن.
وقالت السلطات العراقية إن هؤلاء نزحوا بفعل المعارك والعمليات العسكرية في المدن العراقية المجاورة لسوريا وانتهى بها المطاف في المخيمات.
المصدر الحدث السوري