قلق أوربي: التطبيع العربي مع النظام السوري يساعد إلى تدفق المخدرات إلى اوربا 

دولي – فريق التحرير

كشفت وكالة “بلومبيرغ” عن قلق قادة دول الاتحاد الأوروبي من تداعيات جهود الدول العربية في محاربة المخدرات السورية، حيث يتخوفون من أن تؤدي هذه الجهود إلى زيادة تهريب المخدرات إلى أوروبا.

وتشير التقارير إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتدفق محتمل لمخدر “الكبتاغون”، خاصة من سوريا ولبنان، بعد تركز جهود دول الخليج والأردن على مكافحة تهريبه إلى أراضيها.

ومن المحتمل أن تؤدي جهود الدول العربية في كبح تدفق المخدرات عبر الحدود في المنطقة إلى ازدهار طرق وأسواق جديدة للمخدرات، مما يشكل تهديدًا للاتحاد الأوروبي وغيره من دول العالم.

يشير مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إلى أن التقارير الاستخبارية تشير إلى احتمال زيادة تدفق “الكبتاغون” إلى أوروبا بسبب حاجة النظام السوري إلى السيولة.

وأكد المسؤولون أن دمشق تهدف إلى تصدير الإدمان والتوترات الاجتماعية إلى البلدان التي تعتبر أنها سببت لها الضرر، وعلى الرغم من أن “الكبتاغون” لم يشكل مشكلة كبيرة في أوروبا حتى الآن، فإن خطورته المحتملة ستثير قلق صانعي القرار هناك.

ومن جهة أخرى أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أن فرنسا لا ترى أي سبب يدفعها إلى استعادة علاقاتها مع النظام السوري وأشارت في رسالتها إلى الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى أن دمشق لم تقدم أي ضمانات تشير إلى استعدادها للانخراط بحسن نية في عملية سياسية، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأضافت كولونا أن سياسة فرنسا تجاه سوريا تركز على منع الإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن ذلك شرطًا لأي حل سياسي وسلام دائم في سوريا، وفقًا للائتلاف.

وأعربت عن قلق فرنسا من التحركات الإقليمية للتطبيع مع النظام، مؤكدة أهمية التصدي لتهريب المخدرات “الكبتاغون” من قبل النظام وفرض عقوبات أوروبية ضد المسؤولين عن ذلك في سوريا.

وأشارت وكالة “بلومبيرغ” إلى مخاوف قادة الاتحاد الأوروبي من أن جهود الدول العربية في محاربة “الكبتاغون” السوري قد تؤدي إلى دفع منتجي المخدرات لإيصالها إلى أوروبا، وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتدفق محتمل للمخدرات، خاصة من سوريا ولبنان.

وأكد مسؤولان في الاتحاد الأوروبي أن التقارير الاستخبارية تشير إلى ازدياد تدفق “الكبتاغون” إلى أوروبا بسبب حاجة النظام إلى السيولة، وأشارا إلى أنه حتى الآن لم يشكل “الكبتاغون” مشكلة كبرى في أوروبا، لكن خطورته ستشكل هاجسًا لصانعي القرار هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.