قصيدة البردة|| من هو شاعر الأداب في الجاهلية؟ تعرف عليه.

خاص وكالة BAZ –

هي قصيدة طويلة قالها الشاعر المخضرم كعب بن زهيروهو كعب بن زهير بن أبي سلمى شاعر الحكمة في الأدب الجاهلي وأخوه البجير فقد ولد في بيئة أدبية تتلمذ على والده زهير وقال الشعر منذ نعومة اظفاره لكن زهير منعه في البداية لكيلا لايقول مالا يتناسب مع قومهوقد أثرت الجاهلية في نفس كعب ويظهر ذلك في رفضه للإسلام لدرجة أنه قام بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر النبي دمه وفر هاربا وعندما احس ان الأرض ضاقت عليه بما رحبت ورأى من الدين الجديد ما رأى من سماحة وصدق فقرر أن يلعن إسلامه أمام النبي صلى الله عليه وسلم فاختار وقتا معينا لكي لاتطاله يد أحد فدخل على النبي بعد صلاته ووقف أمامه وأنشد قصيدة سار بها على نهج الشعراء بدأها بالغزل وانتقل إلى غرضه الأساسي وهو مدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قائلا :بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُمُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُوَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلواإِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُهَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةًلا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُتَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَتكَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُشُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍصافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُوفي مدح النبي يقول :أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَنيوَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُمَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ القُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُلا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَمأُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُلَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِأَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُلَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُمِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُفما كان من رسول إلا أن نزع بردته وألبسها لكعب فكانت شرفا لكعب وعفوا عنه. فخلد التاريخ هذه القصيدة وبقيت تتغنى بها الناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.